تفعيل المناعة يشفي من سرطان الثدي

نشر في 06-06-2018
آخر تحديث 06-06-2018 | 00:00
No Image Caption
نجح علاج تجريبي في مساعدة امرأة مصابة بسرطان الثدي في مراحل متقدمة على الشفاء، من خلال تفعيل جهاز المناعة لديها بعدما عجز العلاج الكيميائي عن ذلك، وفق ما أعلن باحثون أمس الأول.

وجرى اعتبار أن هذه المريضة، التي شكلت حالتها سابقة عالمية، شفيت منذ عامين، حسبما أعلن فريق من الباحثين عمل على حالتها في المعهد الوطني للسرطان في بيتيسدا وجامعة ريتشموند بولاية فيرجينيا الأميركية.

وكان وضعها الصحي حرجاً مع سرطان في مرحلة انبثاث تمدد إلى أعضاء أخرى بينها الكبد.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر ميديسين" الأميركية أمس، أن هذه المرأة كانت في سن 49 عاماً عندما بدأت الخضوع لتجارب بشأن هذه "المقاربة الجديدة على صعيد العلاج المناعي".

وقد أثبت العلاج المناعي، الذي يحفز عمل جهاز المناعة، فعاليته لدى مرضى مصابين بأنواع سرطانية عدة تشمل الرئة وعنق الرحم والدم (لوكيميا) والجلد (ميلانوما) والبروستات. وعلى صعيد سرطانات المبيض والأمعاء والثدي، لا تزال هذه الفعالية بحاجة لإثباتها علمياً.

وقامت الطريقة المستخدمة في هذه الحالة على سحب خلايا لمفاوية من الجهاز المناعي لدى المريضة والتلاعب بها وإعادة زرعها. وبعد أخذها من ورم سرطاني، فرزت هذه الخلايا لمعرفة أي منها تتعرف إلى الخلايا السرطانية. وقد "أعيد تنشيطها" لجعلها تتصدى لهذه الخلايا كما أرفقت بـ"مادة مثبطة لنقاط التحكم المناعي" بهدف تفعيل الهجوم المضاد لجهاز المناعة.

وقد أوضح الباحثون أنهم أنجزوا بذلك علاجاً مضاداً للسرطان "يتكيف بدرجة عالية مع الحالة"، مما أتاح "تقلصاً تاماً للورم".

back to top