قوات حفتر تسيطر على 75% من درنة

نشر في 06-06-2018
آخر تحديث 06-06-2018 | 00:04
No Image Caption
بعد إعلان المشير خليفة حفتر إطلاق المرحلة الثانية في المدينة الوحيدة الخارجة على سيطرته، أعلن الناطق الرسمي للقيادة العامة للجيش العميد أحمد المسماري، سيطرة غرفة عمليات الكرامة على 75% من مدينة درنة، مشيراً إلى أن الاشتباكات تدور في بعض الجيوب.

وأوضح المسماري، بحسب موقع «بوابة الوسط»، فإن غرفة العمليات «شددت على قوات الجيش الالتزام بالمعاملة الحسنة لمَن سلم نفسه»، مشيراً إلى أن هناك «عدداً من الشباب المغرر بهم سلموا أنفسهم».

وتابع أن غرفة عمليات الكرامة قدمت شكرها لأهالي درنة لاستقبال أبنائهم من قوات الجيش، مشيراً إلى أنهم رحبوا بالوحدات التي دخلت أحياء المدينة وقدموا كل التسهيلات للجنود.

في وقت سابق، أعلن حفتر، الذي عينه مجلس النواب قائداً عاما للجيش، انتهاء المرحلة الأولى لتحرير درنة مما يسمى بـ «مجلس شورى مجاهدي» المدينة وضواحيها وانطلاق المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن قواته ستدخل المدينة لـ «بسط السيطرة التامة على كامل أحيائها، ومرافقها، وفك قيود عزلتها، وإعادة الحياة الطبيعية إليها والقضاء على ما تبقى من زمر الإرهاب».

وأعطى حفتر توجيهات لقواته بـ «اتباع الاجراءات القانونية للتعامل مع الأسرى وتسليمهم إلى الجهات المختصة، وعدم اتخاذ أي اجراءات انتقامية ضدهم، والتعامل بالحسنى مع كل من يلقي السلاح من الارهابيين ويسلم نفسه اليكم».

وتقع درنة على بعد ألف كلم شرق طرابلس ونحو 300 كلم شرق بنغازي ويسيطر عليها اسلاميون وجهاديون منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

وتحاصر قوات حفتر منذ نحو سنتين هذه المدينة الساحلية البالغ عدد سكانها 150 ألف نسمة.

في سياق متصل، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في جدة أمس الأول، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج.

وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، والمساعي المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار فيها.

back to top