حسين ديكسن: «دن غاليري» الخيري يضم 90 لوحة متنوعة

نظم "غاليري دن" معرضه الخيري الثاني في شهر رمضان، وذلك بالتعاون مع جهات خيرية ربحية لدعم الأعمال الإنسانية في برج كريستال، حيث تم عرض مجموعة من الأعمال الفنية تنوعت في مضامينها وأحاسيسها، فجاءت مختلفة المواضيع والأساليب والمدارس ليستمتع بها الجمهور.

المعرض أصبح يشهد عاماً بعد آخر مشاركة كبيرة، وتميز بطريقة العرض الجميلة، ويحسب لـ "غاليري دن" هذا السبق في الجمع الجميل للفنانين والمبدعين لمعرضه الخيري السنوي، حيث يحرص على عرض التجارب الفنية المتنوعة التي يمثلها المشاركون في المعرض.

وعن هذا المعرض، قال مدير "غاليري دن" حسين ديكسن إن المعرض يتضمن حوالي 90 عملا فنيا متنوعا، ذات أحجام مختلفة من مقاس متر إلى أقل، أما أسعار اللوحات فهي من 50 دينارا إلى 300 دينار، لافتا إلى أن 50 في المئة من ريع المعرض ستوجه إلى الجهات الخيرية للأعمال الإنسانية، أما الـ 50 في المئة الأخرى فستذهب إلى الفنان.

50 فناناً

وأضاف ديكسن أنه للسنة الثانية نقيم المعرض الذي يستمر حتى الأحد المقبل، لكن الفرق في هذه السنة أن عدد المشاركات زاد، ففي هذه المرة شارك ما يقارب 50 فنانا كويتيا، بسبب الأصداء الواسعة التي حققها المعرض الرمضاني الأول.

وذكر أن الجمهور الكويتي متذوق ويحب الفن، وكان هناك اقتناء للوحات أفضل من العام الماضي، مشيرا إلى أن الجمهور شجعنا في مبادرة وفكرة إقامة المعرض، خصوصا أنه في شهر رمضان، وأيضا كان هناك اقتناء لعدد من اللوحات، وهذا في حد ذاته تشجيع للفنان الكويتي، وخصوصا الشباب الذين يحتاجون إلى منصات فنية جديدة ودعم.

عمران أمير

من جانبه، قال التشكيلي عمران أمير إنه شارك بسلسلة من اللوحات، تشتمل على عدد من الرموز للعصر الجميل، ووظفها بطريقة معاصرة.

من جانب آخر، جاءت الأعمال التي ابتكرها الفنانون، حيث رسموها بكل ما يجيش بخاطرهم، وانفرد كل فنان وفنانة، وظهرت كل لوحة بدلالات وصور مختلفة ومشغولة بهدوء البال، وبعض اللوحات جاءت بألوان صارخة، ولوحات أخرى توحدت في بناء مفاهيم وفق أصول التعبير اللوني، فغاصت بصورة عميقة في بحر المعاني التشكيلية.

ويحاول المعرض إتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على عدد من التقنيات، ليمثل بذلك نافذة لجمهور يساهم في رفع الثقافة التشكيلية، فيعزز فرصة التعرف إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي الكويتي.

يذكر أن معرض دن غاليري يعد مشروعا غير ربحي، وأقامته مجموعة من الشباب الكويتيين الطموحين، الذين استعرضوا نماذج فنية وثقافية خاصة بهم، وحرصوا على تقديم أفق جديد للفن الكويتي المعاصر وعرض أعمالهم الفنية بهدف رفع المستوى الثقافي لدى مختلف أطياف المجتمع، وليصبحوا أعضاء فاعلين من خلال مشاركاتهم بهذه المعارض الفنية.