دي خيا لإثبات أحقيته بخلافة كاسياس

نشر في 07-06-2018
آخر تحديث 07-06-2018 | 00:00
No Image Caption
يحتاج الحارس الإسباني دافيد دي خيا لمنتخب بلاده لإثبات ذاته، كما يحتاج هذا الفريق أن يكون حارسه الأساسي في أفضل مستوياته على الإطلاق، وهو الحارس الذي ارتكب عدة أخطاء في الأشهر الأخيرة، لن يغفرها له أحد إن تكررت في بطولة كأس العالم.

ويعتبر حارس مانشستر يونايتد الإنكليزي عنصرا لا يرقى إليه أي شك بالنسبة للمدير الفني للمنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، جولين لوبيتيجي، بعد أن خاض أولى مبارياته ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب "الماتادور" قبل عامين تحت قيادة المدرب السابق فيسينتي دل بوسكي في بطولة كأس أمم اوروبا، ولكنه لم يتألق لسبب أو لآخر.

والآن يستعد دي خيا لخوض المونديال بدون أن يواجه أي منافسة على مركز حراسة المرمى، فلا بيبي رينا ولا كيبا ريبويلتا ينازعانه موقعه في التشكيلة الأساسية لإسبانيا.

ورغم ذلك، يخوض الحارس الإسباني المونديال والكثير من الشكوك تحيط به، فقد كان المسؤول الرئيسي عن سقوط إسبانيا في فخ التعادل أمام سويسرا، في المباراة الودية التي جمعت بينهما الأحد الماضي.

وأظهر دي خيا رعونة كبيرة في التصدي للفرصة الخطيرة الوحيدة التي سنحت للمنتخب السويسري في المباراة، ويعد مثل هذا الخطأ قاتلا في بطولة مثل المونديال.

وقال دي خيا: "الكل يخطئ ومن الأفضل أن يكون هذا في مباراة ودية، نحن فقط من نرتدي القفازات ندري مدى صعوبة هذا الأمر".

ودافع الحارس كيبا عن زميله، قائلا: "نحن الحراس نتعرض لهذه الأمور، المباريات تحسم في كثير من الأحيان عن طريق الأخطاء، أعتقد أن دافيد سيحلل هذا الخطأ ويتعلم منه".

وارتكب دي خيا خطأ مماثلا لخطأه في مباراة سويسرا في ودية إسبانيا أمام الأرجنتين، كما تسبب في أحد أهداف إشبيلية في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد خلال النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وقالت صحيفة "آس" الإسبانية، لدى تقييمها أخطاء دي خيا خلال المرحلة الأخيرة من الموسم، "ينبغي على الحراس أن يظهروا كأنهم غير قابلين للاختراق".

ويعتبر دي خيا منذ سنوات الحارس المنتظر لخلافة الأسطورة ايكر كاسياس، ومع بلوغه 27 عاما يمكن القول إن عليه أن يصل إلى مونديال روسيا وهو في أوج فترات النضج.

back to top