الحجرف: دعم كامل لـ «الخطوط الكويتية» لتجاوز عقباتها
الجاسم: مبنى الركاب T4 سيخصص لاستخدام ركاب «الكويتية» باعتبارها الناقل الوطني
قال الحجرف إن "الكويتية" قريبة من قلوب الكويتيين، مما يجعل الجميع يلتمس كل ما تمر به عبر مسيرتها الطويلة والجميلة التي لم تخل "من الإخفاقات أو - بلغة الطيارين - بعض المطبات الهوائية"، معتبراً أن هذه المطبات كانت عامل تقوية للشركة.
أكد وزير المالية د. نايف الحجرف وجود دعم كامل لشركة الخطوط الجوية الكويتية لكي تتجاوز ما تمر به من عقبات أو بعض المشاكل كي تبدأ فترة جديدة، وتستعيد ريادتها، لما تمثله هذه الشركة بالنسبة إلى الكويت والكويتيين، والتي سوف نبلغها في القريب العاجل.وأضاف الحجرف في كلمته خلال الغبقة الرمضانية للخطوط الجوية الكويتية بمقر الشركة، أنه هذه المناسبة تستدعي توجيه 3 رسائل "الأولى، وهي الشكر إلى الآباء والأجداد المؤسسين الذين تمت دعوتهم إلى الغبقة على جهدهم المبذولة طوال 64 عاما من مسيرة "الكويتية".وذكر أن رسالته الثانية إلى العاملين في الخطوط الجوية الكويتية، حيث مازالت الشركة قريبة من قلوب الكويتيين، مما يجعل الجميع يلتمس كل ما تمر به "الكويتية" عبر مسيرتها الطويلة والجميلة التي لم تخل "من الإخفاقات أو بلغة الطيارين بعض المطبات الهوائية"، معتبرا هذه المطبات كانت عامل تقوية للشركة، وتؤكد أن هذا الصرح الرائد سيعود الى الريادة بجهود عامليه.
وأفاد الحجرف بأن الرسالة الثالثة موجهة إلى مجلس إدارة الخطوط الكويتية، معتبرا "أنهم اليوم يكتبون تاريخ، وأن هذا التاريخ سيسجل كل ما يقومون به من عمل في هذا الصرح، الذي تعزز مسيرته خدمة للكويت وخدمة للناقل الوطني والريادة التي لن نقبل إلا أن نكون في مقدمتها".
علامة بارزة
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، إن حفل اليوم يأتي في مبنى "الكويتية" التي باتت واحدة من أيقونات الكويت، ممضية 64 عاما من عمرها وسكنت في وجدان كل الشعب الكويتي بما لعبته من أدوار طوال في هذا التاريخ الممتد جيلا بعد جيل منذ انطلاقتها عام 1954، على أيدي الآباء المؤسسين ليحمل مشاعلها من بعدهم الأبناء من الرؤساء ومجالس الإدارات المتعاقبة ونخب فاعلة من العناصر المخلصة من أبناء الكويت.وأشاد الجاسم بجهود رؤساء مجالس الإدارات المتعاقبة الذين صنعوا نجاحاتها وتألقها المتواصل الذي جعل منها علامة بارزة من علامات نهضة الكويت واحتلالها مواقع الصدارة في ميادين النقل الجوي على النطاقات الإقليمية والعربية والعالمية.وأوضح أن مجلس الإدارة الحالي سيبني على جملة من العناصر الأيجابية، أهمها صدى اسم الكويت في شعار الشركة و64 عاما من العطاء والنجاح، فضلا عن الإصرار على النهوض، الى جانب الاعتماد على ولاء الكويتيين لطائرهم الأزرق وعلى تفاني العاملين بـ "الكويتية". وذكر أن المجلس الحالي يبني أيضا على عناصر سابقة هيأتها مجالس الإدارة السابقة، ممثلة بالأسطول المحدث وشبكة الخطوط المترامية الأطراف، إضافة الى أبرز هذه العناصر، وهو مبنى الركاب (تي 4) في مطار الكويت الدولي الذي سيخصص لاستخدام ركاب "الكويتية"، باعتبارها الناقل الوطني الرئيس لدولة الكويت، حيث سيتم افتتاحه في مطلع يوليو المقبل، واكتمال تشغيله في مطلع أغسطس، مشيرا الى أن هذه المرة الأولى التي تتهيأ لـ "الكويتية" تلك الميزة المتفردة لخدمة عملائها، شاكراً سلطات الطيران المدني ممثلة بوزيرة الدولة لشؤون الخدمات د. جنان بوشهري والشيخ سلمان الحمود رئيس الإدارة العامة للطيران، والمهندس يوسف الفوزان المدير العام للطيران المدني وثلة من معاونيهم الأكفاء متخذي القرار، وخصوا به "الكويتية" لافتتاح المبنى الواعد بنقلة نوعية في خدمة ركاب "الكويتية"، وثمن الجاسم جهود الجميع من سبق في قيادة هذه المؤسسة.روح الفريق
بدوره، قال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الخطوط الجوية الكويتية، فايز العنزي، إن الغبقة الرمضانية للشركة تأتي تأصيلا لهوية الطائر الأزرق التي تنبع في الأساس من الهوية الوطنية الكويتية بكل ما تحمله من عادات وتقاليد سامية.وأكد العنزي أن اجتماع الإدارة العليا ومسؤولي وموظفي الشركة خلال الغبقة الرمضانية يعد مثالا رائعا على روح الفريق الواحد التي يتمتع بها كل العاملين والمسؤولين على حد سواء، تحقيقا للهدف الأسمى، وهو رفعة الطائر الأزرق وعودته إلى مكانته السابقة والرائدة في قطاع النقل الجوي وخدماته.وأكد العنزي أن الغبقة تعد فرصة مميزة جدا لإثراء روح الفريق الواحد والتواصل مع العاملين بعيدا عن أجواء العمل، بما يعزز العلاقة بين العاملين والمسؤولين، وهو ما سينعكس إيجابا على العمل بالشركة ككل.وفي ختام الحفل الذي حضرته الوزيرة بوشهري والحمود، ورؤساء مجالس إدارة الخطوط الجوية الكويتية وقياديوها السابقون من الأعضاء المنتدبين ومديري الإدارة ورؤساء تحرير الصحف المحلية، تم تكريم الرؤساء السابقين للشركة.شكر واستذكار
ثمّن الجاسم جهود جميع من سبق في قيادة المؤسسة، مشيداً بالغائب الكبير المرحوم المهندس أحمد فيصل الزبن وقائلا: «إنه قريب الى نفسي ونفوس كثيرين منكم ممن عمل معه واقترب منه، حيث جمعتنا معه رفقة الدرب عبر 30 عاما في عطاء متواصل لخدمة «الكويتية» في مراحل الوهج والتميز والتعثر والنهوض وإعادة بناء ما دمره الاحتلال بعد التحرير، ورحل بوسعود عن دنيانا معجونا بالطيبة والكفاءة والنزاهة ونظافة اليد والقلب كشأن غيره من القياديين المخلصين، ولن تكفيه الكلمات إشادة وإطراء عبر جميع المراحل والمسؤوليات التي تولاها في الخطوط الجوية الكويتية، منذ أن كان مهندساً صغيراً يتنقل بين الورش وحظائر الطائرات أواخر ستينيات القرن الماضي، مروراً بملاحم البناء والتميز وانتهاء بتقلد مناصب المدير العام ورئاسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب حتى استقالته».
افتتاح مبنى الركاب T4 في يوليو المقبل... واكتمال تشغيله مطلع أغسطس
الغبقة الرمضانية للشركة تأتي تأصيلاً لهوية الطائر الأزرق النابعة من الهوية الوطنية الكويتية العنزي
الغبقة الرمضانية للشركة تأتي تأصيلاً لهوية الطائر الأزرق النابعة من الهوية الوطنية الكويتية العنزي