ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، لكنها قلصت مكاسبها وتحول معظمها إلى التراجع متأثرة بضغوط على القطاع التكنولوجي رغم مكاسب قطاع الطاقة، في حين أوقف «ناسداك» مسيرة إغلاقات قياسية امتدت ثلاث جلسات.

وارتفع «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.4 في المئة أو 95 نقطة إلى 25241 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ التاسع من مارس، بينما تراجع «ناسداك» بنسبة 0.7 في المئة أو 54 نقطة إلى 7635 نقطة، في حين انخفض «S&P 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1 في المئة أو نقطتين إلى 2770 نقطة.

Ad

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 0.2 في المئة أو نقطة واحدة إلى 386 نقطة.

وتراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني (- 8 نقاط) إلى 7704 نقاط، وانخفض مؤشر «داكس» الألماني (- 19 نقطة) إلى 12811 نقطة، فيما هبط المؤشر الفرنسي «كاك» (- 10 نقاط) إلى 5448 نقطة.

وفي آسيا، انخفضت الأسهم اليابانية خلال تعاملات أمس، بعد تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام، وبيانات اقتصادية أخرى في اليابان.

وتراجع مؤشر نيكي 0.56 في المئة إلى 22694 نقطة، وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.42 في المئة إلى 1781 نقطة. واستقر الدولار مقابل العملة اليابانية عند مستوى 109.62 ين.

وتراجع الناتج المحلي الإجمالي في اليابان 0.2 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، دون تغيير عن القراءة الأولية في مايو، وكانت تشير التوقعات إلى انخفاضه 0.1 في المئة وفقاً لبيانات مجلس الوزراء الياباني.

وارتفع الإقراض البنكي الكلي في اليابان 2.0 في المئة على أساس سنوي خلال مايو إلى 523.137 تريليون ين، وفقاً لبيانات المركزي الياباني.

وبلغ فائض الحساب الجاري في أبريل 1.845 تريليون ين (0.02 تريليون دولار)، وانخفض 6.8 في المئة على أساس سنوي، ومقارنة بتوقعات ارتفاعه إلى 2.076 تريليون ين، مقابل 3.122 تريليونات ين في مارس، وفقاً لبيانات وزارة المالية اليابانية.

أيضاً، انخفضت الأسهم الصينية بنهاية التعاملات مسجلة ثالث خسارة أسبوعية، وسط مخاوف من زيادة رؤوس أموال الشركات الكبيرة التي تسحب السيولة من السوق، وفي ظل عدم التأكد حول العلاقات التجارية.

وهبط مؤشر شنغهاي المركب 1.36 في المئة، ووصل إلى 3067 نقطة، وبلغ انخفاضه الأسبوعي 0.3 في المئة، وانخفض مؤشر تشنزن المركب 0.94 في المئة عند مستوى 1751 نقطة.

وارتفع الدولار مقابل العملة الصينية 0.29 في المئة، ووصل إلى 6.4107 يوان.

وتراجع الفائض التجاري في الصين خلال مايو إلى 24.92 مليار دولار، مقارنة بمستواه في أبريل عند 28.78 مليار دولار، ومقابل توقعات ارتفاع الفائض إلى 32.6 مليار دولار.

وتداول سهم «فوكسكون إندستريل إنترنت» مرتفعاً 44 في المئة خلال اليوم الأول من التداول في بورصة شنغهاي، بعدما جمعت الشركة 4 مليارات دولار من اكتتاب عام، وأصبحت أكبر شركات التقنية المقيدة في الصين من حيث القيمة السوقية.

ورغم هدوء المخاوف السياسية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فإن التوترات التجارية لا تزال مستمرة دولياً، وأعلنت وزارة التجارة الأميركية أمس الأول توصلها لاتفاق مع الصين لتخفيف العقوبات على «زد تي إي» وأن الشركة ستدفع مليار دولار كعقوبة، وتجنب 400 مليون دولار لانتهاكات متوقعة قبل رفع العقوبات.

(أرقام)