قال الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إنه لا يتوقع أن تشكل بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم حدثا دعائيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وذكر باخ أن الجانب الرياضي سيكون المحور الرئيسي في البطولة المقررة من 14 يونيو الجاري إلى 15 يوليو المقبل، معلنا حضوره للنهائي المقرر في موسكو.

Ad

وأضاف "المنتخبات تتصدر المشهد في مثل هذه البطولات، وهكذا سيكون الوضع في هذه المرة أيضا، فالناس أمام شاشات التلفاز لا يتابعون كأس العالم من أجل مشاهدة من يجلسون في المنصة الرئيسية، إنما لمشاهدة من يلعبون كرة القدم على أرض الملعب".

ودار الحديث حول أن الرئيس الروسي بوتين قد يستغل كأس العالم لتحقيق أهداف سياسية، من بينها استعراض قوة بلاده، وإعادة تحسين صورتها بعد الانتقادات التي واجهتها فيما يتعلق بالتدخل في سورية، وموقفها إزاء شبه جزيرة القرم، وكذلك في أعقاب فضيحة المنشطات التي ألقت بظلالها بشكل كبير على الرياضة الروسية وأولمبياد يوتشي 2014 الشتوي.

وجاء حديث باخ خلال تكريمه في مدينة ميونيخ الألمانية على دور اللجنة الأولمبية الدولية في تطبيق فكرة الدخول المشترك لبعثتي الكوريتين خلال حفل افتتاح أولمبياد بيونغ تشانغ 2018 الشتوي في فبراير الماضي، وتشكيل منتخب مشترك يمثلهما في هوكي الجليد للسيدات.