يشارك معهد الكويت للأبحاث العلمية منظمة الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات الذي يصادف الثامن من يونيو بهدف الدعوة إلى المحافظة على المحيطات، لما لها دور في الحياة اليومية، ولأنها مصدر رئيسي للغذاء والمياه العذبة بالنسبة لكثير من الدول الواقعة في المناطق القاحلة.

وقال د. تركي السعيد من برنامج إدارة الموارد البحرية القائمة على النظام البيئي التابع لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية بالمعهد في تصريح صحافي، إن الكويت لها دور فعال في هذا النشاط العالمي، لاسيما أنها فازت العام الماضي بعضوية المجلس التنفيذي للجنة الحكومية لعلوم المحيطات بعد منافسة قوية بين الدول المرشحة لعضوية المجلس.

Ad

وذكر السعيد أن البيئة البحرية الكويتية تمتاز بتنوعها وتداخلات وحداتها البيئية وتعرضها المستمر لضغوط بيئية كانت ناتجة عن نشاطات بشرية محلية أو خارجية دفع المعهد المضي في إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية التي من شأنها فهم الوضع البيئي القادم واستشراف الحالة البيئية المستقبلية. وأوضح أن المعهد منذ نشأته حتى الآن أجرى الكثير من الدراسات التي تناولت هذا المجال كظاهرة نفوق الأسماك والمحار والمد الأحمر والتغيرات الكيماوية والبيولوجية والعوالق النباتية وتنوعها وإدارة مصائد الربيان وإدارة مصائد الأسماك والكشف عن مكامن الطحالب البحرية في المياه الكويت وتأثير الغبار على الإنتاجية البيولوجية في المياه الكويتية وتأثير الارتفاع المستمر في درجة ملوحة مياه الخليج العربي على الأحياء البحرية.