الطاقة الاستيعابية لمقاعد القبول في المؤسسات التعليمية تفوق أعداد خريجي الثانوية
30 ألف مقعد موزعة في مختلف المواقع الدراسية
بلغ مجموع المقاعد المخصصة في المؤسسات التعليمية نحو 30 ألفاً موزعة على جميع المؤسسات، من بينها 6157 مقعداً في الجامعة، و18 ألفاً بـ«التطبيقي»، و6600 في بعثات وزارة التعليم العالي.
يبدو أن انخفاض نسبة النجاح في الثانوية العامة إلى ٦٧ في المئة هذا العام، حيث بلغ عدد الخريجين 25795 طالباً وطالبة، سيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط عن مؤسسات التعليم العالي داخل الكويت، فمع انخفاض أكثر من 10 في المئة من نسب خريجي الثانوية العامة، مقارنة بالعام الماضي، إذ كانت نسبة النجاح 78 في المئة، ستفتح أبواب كبيرة للمتقدمين في الكليات والمعاهد داخل الكويت والبعثات الداخلية والخارجية.ومع بدء وزارة التعليم العالي والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب استقبال طلبات الالتحاق فيها، أمس الأول، واستقبال جامعة الكويت الطلبة 13 الجاري، فقد حددت كل من الجامعة و»التطبيقي»، و»التعليم العالي»، في وقت سابق، خططها للقبول هذا العام، والتي تجاوزت أعداد المتقدمين، حيث بلغ مجموع المقاعد المخصصة في المؤسسات التعليمية نحو 30 ألفاً موزعة على جميع المؤسسات.
فجامعة الكويت أعلنت تخصيص 6157 مقعداً هذا العام في مختلف التخصصات بالكليات الجامعية، والتي حددت النسب الدنيا للقبول وهي: 70 للعلمي، و78 للأدبي، بينما أعلنت «التطبيقي» استيعاب ما يقرب من 18 ألف مقعد في مختلف كلياتها ومعاهدها هذا العام، فيما خصصت «التعليم العالي» في البعثات الداخلية والخارجية نحو 6600 مقعد، حيث سيتم التوزيع على التخصصات المطروحة، وسيكون النصيب الأكبر للبعثات الداخلية، التي بلغت العام الماضي نحو 3200 طالب وطالبة، بينما كان الإعلان الأول للبعثات الخارجية 3400 طالب وطالبة.ويرى مراقبون أن المؤسسات التعليمية في الكويت مطمئنة هذا العام من انخفاض المشاكل التي تصاحب مشاكل القبول التي تحصل سنوياً، حيث إنها استعدت بشكل كامل لتوفير طاقة استيعابية كبيرة لمواجهة أعداد الطلبة الخريجين من الثانوية العامة، حيث لم يكن متوقعا انخفاض نسبة النجاح الى هذا العدد، كما أن «التعليم العالي»، بعد تطبيقها قرار شرط «التوفل» و«الايلز» سيكون عدد المقبولين في البعثات الخارجية اقل من الأعوام السابقة، لعدم تحقيق بعض الطلبة هذا الشرط.