كاظمة يرد على تقرير الجريدة• بسرد تاريخي
بوسكندر تجاهل لُب الموضوع واتبع أسلوباً إنشائياً
ناقض أمين سر نادي كاظمة نفسه في رده على "الجريدة"، الذي تحدث فيه عن المبادئ والدفاع عن الرياضة الكويتية، في الوقت الذي غض النظر عن محاسبة عضو جمعيته العمومية حسين المسلم، وفقاً للنظام الأساسي.
على الرغم من انقضاء حق مجلس إدارة كاظمة في الرد على التقرير الذي نشره القسم الرياضي بـ "الجريدة" تحت عنوان: "لا فرق بين البرتقالي والرمادي في أزمة اتحاد السباحة"، وذلك بعد أن نشر "أمين سر النادي" يوسف بوسكندر الرد كاملا على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اعتقاداً منه بإحراج "الجريدة" وإجبارها على النشر ومحاولة لكسب تأييد الرأي العام حول موقف ناديه المبهم، فإن "الجريدة" رأت نشر الرد تأكيدا لمصداقيتها وتعاملها مع جميع الألوان، بما فيها البرتقالي والرمادي، بحيادية تامة"!وجاء الرد كالتالي:"اعتبر الأستاذ عبدالكريم الشمالي في المقالة أن الجمعيتين العمومية العادية وغير العادية بتاريخ 24/ 5 و27/ 5 للاتحاد الكويتي للسباحة بأنها أزمة رياضية، واتهم مجلس إدارة النادي بأنه مسيّر ويتم توجيهه من عضو بالجمعية العمومية.
الأمر بكل سهولة هو أن قام مجلس إدارة نادي كاظمة في اجتماع مكتبه التنفيذي بتسمية مرشحيه اللذين تقدما بورقة ترشيحهما لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للسباحة، وفقا للنظام الأساسي الساري والمعمول به في الاتحاد، وبناء على كتاب فتح باب الترشيح لعضوية الاتحاد، وهما السيدان ثامر الشمروخ وسالم العمران، وأرسلت الأسماء مرفقا بها محضر الاجتماع الى الاتحاد الكويتي للسباحة، وبإمكانكم التواصل بمن زودكم بالكتاب المنشور في خبركم لتزويدكم بمحضر اجتماع المكتب التنفيذي، لتعلم بأن القرار صدر من مجلس الإدارة وليكون ردا مقنعا على سؤالك المهم.ويبدو أن الألوان تشابهت لديك، وأصبحت لا تميز اللون البرتقالي بوضوح، وهذا دورنا لتوضيح ما غاب عنك أو أردت تغيير الحقائق، لأمر ما في نفس يعقوب، نذكرها لك تباعا:أولا: نادي كاظمة لا يحتاج إلى شهادة حسن سلوك في دفاعه عن الحق وقوانين الدولة والرياضة، ولطالما كان طليعة من يحمل لواءها والالتزام بها منذ أن كان في صفوف أندية المعايير وحتى وقتنا الحاضر وفي المستقبل، حيث لم ولن تتغير مواقفه لا تحت ضغوط وغيرها، والجميع يشهد على ذلك، وهو يتحدى أيا كان إثبات العكس.ثانيا: قرارات مجلس إدارة النادي فيما يتعلق باتحاد السباحة وغيره نابعة من صميم المجلس والسياسة العامة والمبادئ التي تحكم عمل النادي وجمعيته العمومية والتزامه بالقوانين الرياضية، ولا تخضع لأهواء أو مصالح تقف عند شخصية ما أو أحد أعضاء جمعيته العمومية بمن فيهم حسين المسلم أو غيره.ثالثا: لا يوجد أي ضغوط على مجلس الإدارة لا من داخل أو خارج النادي، ولا يعرف للتلون طريقة في العمل واتخاذ المواقف ولا القرارات، فهو نابع من رحم الجمعية العمومية التي منحته الثقة حتى يبلور التطلعات الحرة لأبناء النادي، ويعمل على أساسها، فمواقف ومبادئ نادي كاظمة لا تشترى ولا تباع.رابعا: لو كان مجلس إدارة النادي يقدم فروض الولاء والطاعة أو يحابي أو يدعم ضمنيا أياً كان، سواء كان شخصية أو ناديا، لفعل ذلك علنا، ولكنه كان ولا يزال واضحا وضوح الشمس، ولا يمكن لأي أحد أن يزايد عليه أو يتهمه باللعب من تحت الطاولة، فنادي كاظمة مدرسة في المبادئ والثبات عليها، وهو لم يتعود أن يغيرها تحت أي ظرف كان.خامسا: لولا مواقف نادي كاظمة وإكماله نصاب الجمعية العمومية للاتحاد للسباحة التي انعقدت بتاريخ 22/ 9/ 2016، لكان الاتحاد السابق بقي، ولكان النادي حابى أطرافا يتهم ظلما أنه يقدم ولاء الطاعة لها داخل الاتحاد. سادسا: مجلس إدارة كاظمة ليس مسؤولا عن قرارات أو مواقف الأندية الأخرى التي تتمتع بعضوية اتحاد السباحة ولا ينسق معها، بل هو يطالب بعقد جمعية عمومية غير عادية لانتخاب مجلس إدارة جديد لإدارة دفة اللعبة بعيداً عن الصفة المؤقتة، ولتكون رغبة الجمعية العمومية سائدة، وهو ما يقطع الطريق على الهيئات الدولية في التحجج بحجب رغبة الجمعية العمومية، وهذا الموقف يسهم في رفع الإيقاف الجائر، ستبقى كما هي سواء مع اتحاد السباحة أو غيره من الاتحادات.سابعا: يرشح نادي كاظمة ثامر الشمروخ لاعبه السابق وأحد أبناء اللعبة المخلصين للكويت وبطل الخليج والعرب وثامن قارة آسيا، لشغل عضوية الاتحاد، وهو شخصية تتمتع بوزن كبير وفوق الشبهات، لكونه خدم اللعبة والكويت ولا يزال.ثامنا: يحترم نادي كاظمة حرية الصحافة والإعلام وجميع الأقلام في أن تعبّر وتنتقد وتصوب الأمر، ولكنه يأبى أن تشكك في الذمم والمبادئ، وبالتحديد فيما يتعلق بمجلس إدارته الذي يعمل وفق المثل القائل "الشمس ما يغطيها المنخل"، وهو يتمنى من أي كان أن يبادر إلى تحري الدقة قبل أن يخط أي سطر لا يعبر عن حقيقة ما يجري سعيا خلف مصلحة الكويت ورياضتها وقوانينها التي لم يحُد عنها النادي يوما ما، ويعمل مع أي كان من أجل تحقيقها.انتهى البيان، ولنا تعقيب: يبدو أن تقرير "الجريدة" قد صدر الإزعاج والقلق إلى بوسكندر ومجلس إدارته لأسباب غير مفهومة، ليذهب بعيدا تماما عن لُب الموضوع، وتأتي ردوده عامة عائمة، ويصل به الحد إلى توجيه اتهامات لنا لا تمت للحقيقة والمنطق بصلة، مطبقاً قول "كاد المريب يقول خذوني"، ففي الوقت الذي تتحدث فيه "الجريدة" عن موقف محدد وفي موضوع مؤطر، يتحدث بوسكندر عن مواقف وتاريخ ومبادئ النادي!أولا: في البداية نوجه سؤالاً لبوسكندر مفاده: من شكك في تاريخ نادي كاظمة ومواقفه ومبادئه السابقة؟ وهل قرأ الإشادة التي وردت في التقرير محل رده بموقف النادي من أزمة اتحاد كرة القدم؟ وكل ما تمنينا طوال الفترة الماضية أن يظل النادي على مبادئه، وأن يحافظ مجلس الإدارة وأمين سره العام على إرث النادي الذي جاء من مواقف سابقة خلدها له التاريخ الرياضي بأحرف من ذهب، وثمة سؤال آخر مفاده أيضا: لماذا أقحم بوسكندر في رده أسماء مرشحي النادي في عمومية اتحاد السباحة، وهو الأمر الذي لم تتطرق له "الجريدة" من قريب أو بعيد، فنحن لم نعترض على الترشيح ولا الأسماء، بل تحدثنا عن ممثله السابق في الاتحاد وعضو جمعيته العمومية.وهناك أمر لافت للنظر، لماذا أسهب "الأمين" في الحديث عن أحد المرشحين، وأشاد بتاريخه دون الإشادة بالمرشح الآخر؟!ثانيا: تحدث بوسكندر عن المبادئ والدفاع عن مصلحة الكويت ورياضتها وقوانينها، فهل يعلم أن أحد أعضاء "عمومية كاظمة"، وتحديدا من كان يمثله في عضوية مجلس إدارة اتحاد السباحة العضو حسين المسلم تم استخدامه، ووقف غير مرة أمام المنظمات الدولية والمحكمة الرياضية الدولية (كاس) كشاهد ضد الكويت وضد الاتحاد الكويتي وضد اللجنة الأولمبية وضد نادي الرماية، وضد 5 أندية من بينها كاظمة في القضية التي رفعتها أمام "كاس"، وكان أحد أسباب خسارته، وهو الأمر الذي وضع العديد من علامات الاستفهام، خصوصا في ظل الصمت المطبق من قبل المسؤولين بالنادي تجاه عضو جمعيتهم العمومية ومرشحهم وممثلهم في الاتحاد المنحل؟كما نتساءل: لماذا لم يفعّل مجلس إدارة البرتقالي المادة العاشرة من النظام الأساسي تجاهه، والتي تخوله بمحاسبته وتوقيع جزاءات عليه تصل الى حد شطب عضويته، فأين هذه المبادئ التي تتحدث عنها؟وكيف يذكر لنا أمين السر العام أن مجلس الإدارة لم يحُد عن مبادئ النادي، وهو تغافل عمن كان له موقف غير مفهوم من الكويت في الأزمة الرياضية؟!وإذا كان يحتاج إلى أن نذكره ببنود النظام الأساسي، فالبند 1 من المادة الثامنة التي تحدد واجبات أعضاء "العمومية" يؤكد على عمل العضو على تحقيق أهداف النادي، وتجنب كل ما يضر بالكيان، أما البند 2 فينص على الالتزام بمبادئ النادي واللوائح الداخلية وقرارات الجمعية العمومية بالنادي.ويبدو أن الإيقاف الرياضي لم يضر بمصالح نادي كاظمة، كما يبدو أن خسارة النادي القضية التي رفعها أمام "كاس" ومعه 4 أندية، وكان أحد أسباب خسارتها هي شهادة المسلم لم تسئ للكيان، وهل يرى بوسكندر أن المسلم لم يسئ للنادي ولم يضر بمصلحته، أم أن موقفه جاء منسجما مع توجه مجلس الإدارة، الذي رفع القضية أمام "كاس"؟!ثالثا: يبدو أن حضرة الناظر وموظف اللجنة الأولمبية السابق لا يلم بالتشبيهات في اللغة العربية، لذلك اتهمنا بعدم التفرقة بين الألوان، وهنا يتعين علينا تنبيهه بضرورة الاستعانة بأحد المدرسين الذي يعملون تحت إمرته لتوضيح التشبيهات في اللغة العربية، والمعنى المقصود منها، قبل أن يلقي على مسامعنا خطبة ليست عصماء، تعتمد على الأسلوب الإنشائي البعيد تماما عن الواقع.وأخيرا وليس آخرا، فالرد على بوسكندر جاء بإيجاز شديد بسبب المساحة، لكن للحديث بقية ما دام في العمر بقية ... ونؤكد أن لنا عودة مع "البرتقالي المشابه للرمادي" في الوقت المناسب... وإن عدتم عدنا.
لماذا لم يفعّل النادي المادة العاشرة من النظام الأساسي ضد حسين المسلم؟
رد متناقض اتهم فيه البرتقالي الجريدة• بأمور لم تتطرق إليها من قريب أو بعيد
تقرير الجريدة• صدّر للبرتقالي وبوسكندر الإزعاج لأسباب غير مفهومة
أمين سر كاظمة لا علم له بالتشبيهات في اللغة العربية واتهمنا بعدم التفرقة بين الألوان
مجلس الإدارة يدعي أنه لم يحد عن مبادئ النادي وتغافل موقف عضو عموميته ضد الكويت
لا نعلم لماذا أشاد كاظمة بمرشح في انتخابات السباحة وتجاهل المرشح الآخر
رد متناقض اتهم فيه البرتقالي الجريدة• بأمور لم تتطرق إليها من قريب أو بعيد
تقرير الجريدة• صدّر للبرتقالي وبوسكندر الإزعاج لأسباب غير مفهومة
أمين سر كاظمة لا علم له بالتشبيهات في اللغة العربية واتهمنا بعدم التفرقة بين الألوان
مجلس الإدارة يدعي أنه لم يحد عن مبادئ النادي وتغافل موقف عضو عموميته ضد الكويت
لا نعلم لماذا أشاد كاظمة بمرشح في انتخابات السباحة وتجاهل المرشح الآخر