قال الفنان حسن الرداد إن تجربته الدرامية الجديدة في مسلسل "عزمي وأشجان" تحمل الكثير من التفاصيل الكوميدية، خاصة مع تعدد الشخصيات التي يقوم بها في العمل، مبينا أن نجاح الأعمال الدرامية ليس بالتصريح بأنها رقم واحد، أو في الأعلى مشاهدة، ولكن برد فعل الجمهور الحقيقي الذي يمكن رصده من خلال مواقع التواصل أو مناقشات الجمهور حول العمل وتأثرها بالشخصيات.

وأضاف الرداد، في حوار مع "الجريدة"، أن اختياره لفكرة العمل ليخوض به السباق الرمضاني جاء لرغبته في تقديم تجربة كوميدية درامية، لافتا إلى أنه عقد جلسات عمل مع المؤلفين للاستقرار على تفاصيل العمل، والشخصيات التي يقدمها في الاحداث مع زوجته إيمي سمير غانم.

Ad

وأكد أنه كان يرغب في التعاون مع إيمي بعمل كوميدي، نظرا لثقته التامة في موهبتها بالكوميديا وحب الجمهور لهما كثنائي على الشاشة، لافتا إلى أن التجربة لم تكن سهلة، لأن الكوميديا في التلفزيون تختلف كليا عن الكوميديا في السينما، التي لا تتجاوز ساعتين، أما في التلفزيون فإننا نتحدث عن نحو 20 ساعة درامية، بها مساحة أكبر لكل شخصية بجانب العلاقات الاجتماعية التي تكون معقدة في كثير من الأحيان.

ونفى الاتهام بأن مسلسله الجديد مقتبس من فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، الذي قدمه الفنان عادل إمام مع الفنانة لبلبة، وهو العمل الذي قدم قبل سنوات سينمائيا، وحقق نجاحا كبير، مؤكدا أن من يشاهد المسلسل سيعرف أن هذه الأخبار ليست صحيحة على الإطلاق، ولا يوجد وجه للمقارنة بين العملين.

وشدد على أن شخصية النصابين قدمت في اكثر من عمل سينمائي ودرامي، وقدمت في أعمال أجنبية عديدة أيضا، لكن الأهم باستمرار هو طريقة المعالجة الدرامية التي كتب بها العمل، موضحا أن الحكم على العمل يكون للجمهور بعد مشاهدته، وليس بناء على انطباعات مسبقة من أخبار غير صحيحة.

وأشار إلى أن الجمهور يحب مشاهدتهما كثنائي على الشاشة، لذا كانت هناك رغبة مشتركة بينهما في خوض تجربة "عزمي وأشجان" معا، مضيفا أن كواليس العمل كانت مليئة بالأجواء الإيجابية بينهما وبين بقية فريق العمل، وهي الكواليس التي انعكست على مساحة الكوميديا الموجودة في المسلسل.

وبين أن طبيعة الكوميديا التي يحرص على تقديمها هي الكوميديا الموجهة لجميع أفراد الأسرة دون إيحاءات أو الفاظ، حتى لا تشعر الأسرة بالخجل عند مشاهدة العمل، لافتا إلى أنه يحرص على تقديم هذه النوعية من الكوميديا باستمرار ليكون عند ثقة الجمهور.

وعن سبب تغيير الاسم من "وزة وبطة" إلى "عزمي وأشجان" مع بداية التصوير، أكد الرداد أن تغيير الاسم جاء مرتبطا بأن "عزمي وأشجان" أكثر تعبيرا عن مضمون أحداث المسلسل من أي اسم آخر، مشيراً إلى أن "وزة وبطة" كان اسما مبدئيا تم اختياره للعمل بمرحلة الكتابة.

وحول ما تردد عن وجود مشكلات بينه وبين زوجته إيمي سمير غانم في الكواليس، وخاصة في المشاهد التي تواجدت فيها مجموعات من الفتيات، أوضح أنه اعتاد على الشائعات والأخبار الكاذبة التي تلاحقه وزوجته بشدة، والتعامل معها باعتبارها حقيقة، مؤكدا أن هذه الأخبار اصبح يتعامل معها بنوع من السخرية، ويتحدث مع اصدقائه عنها ويسخر منها، نظرا لكثرة ترديدها واعتياده على التعامل معها.