جريا على عادتها السنوية بتنفيذ مصرف ولائم الافطار لدعم الفقراء والمحتاجين داخل الكويت وخارجها، قدمت الأمانة العامة للأوقاف في هذا الموسم مساهمة قدرها 545 ألف دينار لتنفيذ مشروع ولائم إفطار الصائم، تنفيذا لشروط الواقفين من خلال مصرف ولائم الافطار التابع لإدارة المصارف الخاصة في الأمانة، بالتنسيق والشراكة مع عدد من الجهات الخيرية الكويتية لتنفيذ المشروع في جميع مناطق الكويت.وفي هذا الشأن، أكد مراقب إدارة المصارف الخاصة في الأمانة العامة للأوقاف، عبدالرحمن الصانع، ان «الأمانة لديها أوقاف مشروطة بصرف ريعها على إفـطـار الـصـائـمـيـن، والتزاماً من الأمانة بتنفيذ شروط الواقفين بصفتها ناظرا على هذه الأوقاف، وسعياً منها إلى تنسيق الجهود وتعزيز الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الخيرية الكويتية الأخرى، أبرمت عدداً من اتفاقيات التعاون مع بعض الجهات الخيرية الكويتية لإقامة ولائم الإفطار لهذا العام وتقديم الوجبات في العديد من المساجد والمواقع طوال شهر رمضان الكريم».
جهود مشتركة
وثمن الصانع «جهود الجهات الخيرية التي نفذت الأمانة من خلالها مصرف ولائم الافطار لهذا العام، والتي أثبتت جدارتها لتحمل المسؤولية خلال الأعوام السابقة، وهي بيت الزكاة، وجمعية إحياء التراث الإسلامي، وجمعية الإصلاح الاجتماعي، ولجنة التعريف بالإسلام، وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، وجمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، وجمعية صندوق إعانة المرضى، إضافة إلى وزارة الخارجية»، منوها بـ«حرص الأمانة على توجيه الجهات المنفذة إلى الاهتمام بجودة وجبات إفطار الصائمين، من خلال التعامل مع شركات الأغذية والمطاعم التي لديها خبرات طويلة ولديها مشرفون وموزعون يهتمون بالطعام كمّاً ونوعا».زيارات ميدانية
ولفت إلى «قيام ممثلي الأمانة العامة للأوقاف بزيارات ميدانية لهذه المواقع للاطلاع على حسن تنفيذ المشروع»، معربا عن «شكر الأمانة للواقفين والواقفات لدورهم البارز في خدمة المجتمع والعمل الخيري، والشكر موصول إلى الجهات الخيرية التي تعاونت مع الأمانة وشاركتها الأجر في تنفيذ مصرف ولائم الإفطار الذي يعزز التكافل الاجتماعي بين المسلمين».