انتزع المنتخب الإسباني فوزا صعبا من نظيره التونسي 1- صفر خلال المباراة الودية التي جمعتهما، أمس الأول، في إطار استعداداتهما للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق يوم الخميس بروسيا، وتستمر حتى 15 يوليو المقبل.ويدين المنتخب الإسباني بالفضل في هذا الفوز للاعبه إياغو أسباس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 84.
وفرض المنتخب الإسباني سيطرته على مجريات اللعب، وبادر بشن هجمات متتالية، بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، واعتمد في هجماته على التمريرات القصيرة والاختراقات من وسط الملعب.ومع ذلك، فشلت محاولات الفريقين في تشكيل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 12 والتي شهدت أولى الهجمات الخطيرة، حيث كانت من نصيب المنتخب التونسي، عندما أخطأ أحد لاعبي المنتخب الإسباني في تمرير الكرة، ليقطعها أنيس البدري قبل أن يدخل بها منطقة الجزاء حيث مرر الكرة إلى فرجاني ساسي الذي سدد كرة أرضية قوية تصدى لها ديفيد دي خيا.وأعطت هذه الهجمة جرأة هجومية للمنتخب التونسي، الذي فرض سيطرته واستمرت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التقدم.وفي الدقيقة 19 كاد المنتخب التونسي يفتتح التسجيل عندما مرر أنيس البدري كرة عرضية قابلها نعيم السيليتي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء لكن كرته علت العارضة.
إهدار فرص
وأهدر المنتخب الإسباني فرصة تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 22، عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها رودريغو ماكادو بضبرة رأس، لكنه فشل في توجيه الكرة باتجاه المرمى.بعد تلك الهجمة، انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 34 والتي شهدت إضاعة المنتخب التونسي لفرصة هدف مؤكد، عندما مرر علي معلول كرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى قابلها نعيم السيليتي بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس ديفيد دي خيا.ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين المنتخبين.ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الإسباني محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، في الوقت نفسه تراجع المنتخب التونسي إلى وسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي المنتخب الإسباني، واعتمد في ذات الوقت على شن الهجمات المرتدة.وكاد المنتخب الإسباني يفتتح التسجيل في الدقيقة 64، عندما حدثت حالة من الارتباك بين مدافعي المنتخب التونسي لتصل الكرة إلى دييغو كوستا داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية تصدى لها أيمن المثلوثي حارس المنتخب التونسي.واستمرت محاولات المنتخب الإسباني الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، لكنه فشل في ذات الوقت في فك التكتل الدفاعي المنظم للمنتخب التونسي، لينحصر اللعب في وسط الملعب.وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 76 والتي كادت تشهد هدفا للمنتخب التونسي عندما تباطأ سيرخيو بوسكيتس في إبعاد الكرة لتقطع منه الكرة قبل ان تصل إلى محمد أمين بن عمر خارج منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس ديفيد دي خيا.وفي الدقيقة 84 افتتح المنتخب الإسباني التسجيل عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي المنتخب التونسي إلى دييغو كوستا، الذي دخل بها منطقة الجزاء، وراوغ مدافعي المنتخب وحارس المرمى قبل أن يمررها إلى إياغو أسباس داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى، ليسدد كرة أرضية قوية سكنت المرمى.