نادال يحرز لقبه الحادي عشر في «رولان غاروس»

نشر في 12-06-2018
آخر تحديث 12-06-2018 | 00:02
نادال يحتفل بتتويجه بلقب رولان غاروس
نادال يحتفل بتتويجه بلقب رولان غاروس
في بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، احرز الاسباني رافايل نادال المصنف أول عالميا اللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخه بفوزه على النمساوي دومينيك تييم.
أحرز الإسباني رافايل نادال المصنف أول عالميا اللقب في بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، للمرة الحادية عشرة في تاريخه بفوزه على النمسوي دومينيك تييم السابع 6-4 و6-3 و6-2 بعد ساعتين و42 دقيقة.

واللقب هو السابع عشر لنادال (32 عاما) في البطولات الكبرى، وبات على بعد ثلاثة ألقاب من منافسه وغريمه السويسري روجيه فيدرر (20)، الذي لم يشارك للموسم الثاني على التوالي على الملاعب الترابية في رولان غاروس.

واحتفظ الإسباني بالمركز الأول للتصنيف العالمي للاعبين المحترفين، وهو لم يخسر في 11 مباراة نهائية خاضها في باريس منذ عام 2005، وفاز في 86 مباراة مقابل خسارتين فقط في 13 عاما.

وقال نادال "إنه أمر لا يصدق. لعبت مباراة كبيرة، وهي الأفضل لي في البطولة. دومينيك (تييم) منافس شرس".

وتابع نادال، الذي تساوى مع اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش بتجاوزه حاجز الـ100 مليون دولار من الجوائز المالية، "مررت بوقت عصيب عندما عانيت تشنجا (في يده اليسرى) خلال المجموعة الثالثة وكنت خائفا. الأمر لا يصدق، لا يمكنني أن اصف ما اشعر به، لم أحلم حتى بالفوز هنا 11 مرة، لأنه لا يمكن تصور ذلك".

وواصل "الماتادور" الإسباني "هناك اشخاص بحاجة إلى بعض الوقت كي يستوعبوا ما حدث. أما انا فلا. انا واثق تماما مما حصل. لا اريد ان اقول بنفسي هذا الشيء فريد من نوعه. لا يمكن تخيل الفوز بـ11 لقبا في بطولة واحدة. لقد حققت ذلك، واعتبر نفسي محظوظا".

وكان المصنف ثامنا عالميا صرح قبل اللقاء المنتظر أنه يملك "خطة" لإيقاف نادال، لكن بدا واضحا أنه لم يتمكن من وضعها حيز التنفيذ على تراب باريس، على الرغم من الدعم الذي حصل عليه من قبل غونتر بريسنيك، المدرب السابق للاعب الاسطورة الألماني بوريس بيكر.

وتحت انظار اللاعب السابق والبطل البرازيلي غوستافو كويرتن الفائز بلقب البطولة الفرنسية ثلاث مرات، والفرنسي زين الدين زيدان المدرب السابق لريال مدريد الإسباني، والذي كان سلم كأس المركز الأول لنادال عام 2005، لم يتمكن "الذئب" النمسوي الصغير من مقارعة خصمه نادال إلا في المجموعة الأولى والنتيجة تشير إلى التعادل 4-4.

ولكن تييم سقط في هذه المجموعة بنتيجة (4-6) بعد ارسال كارثي وضربة خلفية خاطئة وثلاثة أخطاء متتالية.

وانهار تييم في المجموعة الثانية تحت وابل الضربات المباشرة القوية لنادال، الذي انتظر بنجاح تراجع اداء منافسه والنتيجة تشير الى 4-1 لصالحه.

وكان نادال ثابتا في ضرباته من خط الملعب ليحرز هذه المجموعة بنتيجة 6-3.

وبدا أن تييم فقد الأمل في التفوق على "ملك" الملاعب الترابية فلم يبد مقاومة كبيرة في المجموعة الثالثة التي خسرها بنتيجة 2-6.

واحتاج نادال الى العلاج في هذه المجموعة بعدما شعر بآلام في اصابع يده اليسرى، عندما كانت النتيجة تشير إلى 2-1 والارسال بحوزته مع 30-صفر، طلب تدخل المسعف مرات عدة.

وعاد نادال سريعا إلى الملعب ليحسم الشوط لصالحه 3-1، وخضع مرة جديدة للعلاج وتناول دواء، قبل أن ينهي المباراة لصالحه، بعدما تمكن من كسر ارسال النمسوي مرتين (5-2)، ولكنه احتاج إلى خمس كرات حاسمة من أجل إنهاء اللقاء لصالحه في ساعتين و42 دقيقة.

back to top