كشفت وزارة الصحة عن إجراء نحو 500 حالة لزراعة النخاع والخلايا الجذعية في الكويت منذ بدء البرنامج قبل نحو 18 عاما، وبنتائج مطابقة لما هو منشور بالأبحاث العلمية العالمية.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن بعض وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت خلال الأيام القليلة الماضية معلومات غير دقيقة فيما يتعلق بتوفر تقنية زراعة النخاع والخلايا الجذعية في الكويت، مؤكدة أن برنامج زراعة النخاع والخلايا الجذعية بدأ في عام 2000 بعمليات الزرع الذاتي بأعداد محدودة وتطورت بشكل ملحوظ بعد البدء بإجراء عمليات زراعة النخاع من المتبرع المطابق من الاقرباء في عام 2011، كما بدأت عمليات زراعة النخاع من المتبرع نصف المطابق مما يعني أن هناك فرصة كبيرة ان تتم عملية زراعة النخاع للكبار والصغار داخل الكويت وبنتائج تضاهي المنشورة دولياً.

Ad

وأشارت الوزارة إلى أن دعم برنامج زراعة النخاع يتم بمختبرات عالية الدقة والدعم الفني وتشمل وحدة فصل النخاع عن طريق الوريد وفصل الخلايا الجذعية وحفظها عن طريق جهاز sepax II المتطور ووحدة استخلاص نخاع العظم تحت التخدير العام والذي يستخدم لعلاج امراض مثل الثلاسيميا ووحدة مخازن سائل النتروجين طويل المدى لفترات تقارب الـ 20 عاما وهي مازالت صالحة للاستخدام، بالإضافة إلى مختبر فحص الانسجة عالي الدقة والذي يقوم بتحديد المطابق الأنسب وهو معترف به عالمياً مع بناء سجل للمتبرع.

وأكدت وزارة الصحة أنه تم حديثاً إضافة خدمة العلاج الضوئي، وذلك للتعامل مع المضاعفات الطويلة المدى لحالات زراعة النخاع بما يعرف (GVHD).

وأعلنت قرب تسلمها مركز الشيخة سلوى صباح الأحمد للخلايا الجذعية والحبل السرّي في منطقة الصباح الطبية من مبرة مؤسسة مشاريع الخير، وهو المشروع الذي سيساعد على تفعيل البرنامج الوطني لتجميع الخلايا الجذعية والحبل السري والذي من شأنه توفير العلاج للذين يعانون الأمراض المستعصية مثل انواع سرطانات الدم واضطرابات الجهاز المناعي.
عادل سامي الكويت