فيتامين «د»... شريك صامت للكالسيوم

نشر في 12-06-2018
آخر تحديث 12-06-2018 | 00:00
No Image Caption
نصحت دورية "جاما لطب الأطفال" الطبية، أمس، الآباء والأطباء بأن يكونوا على دراية بالطرق الثلاث التي يمكن بها للأطفال الحصول على احتياجات أجسامهم من فيتامين د.

وقالت الدورية في مقال إرشادي نشرته أمس إنه على الرغم من معرفة كثيرين أن الكالسيوم وفيتامين "د" ضروريان لبناء عظام صحية، فإن الجميع لا يعرفون أن الكالسيوم لا يمتص في الجسم من الأصل إلا حال وجود فيتامين د.

وتقول د. ميغان مورينو من كلية الطب والصحة العامة بجامعة ويسكونسن في ماديسون، التي كتبت المقال الموجه للآباء والقائمين على الرعاية الصحية: "في بعض الأحيان يساء فهم فيتامين د، أو يتم التقليل من أهميته، خاصة فيما يتعلق بعمله شريكاً صامتاً مع الكالسيوم".

واعتمد المقال على توصيات أصدرتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، وأكد أن أفضل سبل لحصول الأطفال على فيتامين د، يكون بالتعرّض لضوء الشمس والغذاء والمكملات الغذائية.

وقالت مورينو في مقابلة صحافية: "الصيف على الأبواب، وهناك كثير من الفرص للأطفال للخروج في الشمس وتناول المزيد من الوجبات المنزلية... إنه وقت سانح للآباء للتركيز على سبل الحصول على فيتامين د"، مضيفة: "قد لا يكون من الضروري تناول أقراص تحتوي على الفيتامينات المتعددة إذا تناول الأطفال طعاماً متنوعاً... الشمس أيضاً مصدر مهم للحصول على فيتامين د، مع التنبيه على أن استخدام المستحضرات الواقية من الشمس مهم أيضاً".

ويصنع الجلد نسخة من فيتامين "د" لدى تعرضه المباشر للشمس، وتصل تلك النسخة إلى مجرى الدم بشكل نشط، وتعتمد كمية إنتاج الجلد له على وقت التعرض للشمس، والطقس حسب الموسم والفصل، ومساحة الجلد المعرضة للأشعة.

والخيار الثالث للحصول على الفيتامين هو تناول مكملات غذائية للأطفال الذين لا يحصلون عليه من الغذاء أو التعرض للشمس.

back to top