النهر الأعمى
ما بالُ نهركِ لا يجري بوادينا ولا الجداولُ تدنو من سواقينا ولا تذكَّر يومَ الفيضِ تربتَنا
ونحن كالرملِ تذرونا صحارينا أحالَ صخرُ نتوءٍ دونَ معبرِهِ أم للمياهِ احتباسٌ عن أراضينا أمِ الوشاياتُ أسماكٌ تلوذُ بهِ وبدّلتْ ماءه عن عذْبِهِ... طينا؟!