تباينت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة في تعاملات جلسة أمس والأخيرة في شهر مضان المبارك، إذ ارتفع مؤشر السوق العام 0.15 في المئة تعادل 7.37 نقاط ليقفل على مستوى 4842.68 نقطة، وسط سيولة 10.5 ملايين دينار، وكمية أسهم متداولة بلغت 53.1 مليون سهم، نفذت من خلال 3344 صفقة، وبدعم من مؤشر السوق الأول الذي حقق مكاسب بنسبة 0.26 في المئة هي 12.68 نقطة، مقفلاً على مستوى 6822.65 نقطة بسيولة 8.4 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة 21 مليون سهم نفذت عبر 1114 صفقة، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.05 في المئة تساوي 2.21 نقطة ليستقر عند مستوى 4877.88 نقطة بسيولة 2 مليون دينار، وبنشاط أكبر من معدلات هذا الشهر بلغ أمس 32.1 مليون سهم نفذت من خلال 1230 صفقة.
استمرار الشراء
على الرغم من تراجع السيولة، فإن عمليات الشراء استمرت في بورصة الكويت، وللجلسة الرابعة على التوالي، وبعد توقف جلسة واحدة فقط كانت بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان، واستمر سهم زين بتصدر الرابحين في السوق الأول رافقته أسهم متنوعة من عدة قطاعات هذه المرة عوضت تأخر نمو أسعار قطاع المصارف، وكان في مقدمتها أسهم مشاريع ومباني وأجليتي، إضافة إلى بيتك وبعمليات شراء جيدة هي أقل من جلسة الأربعاء، لكنها كانت مرضية لجلسة هي الأخيرة في رمضان قبل بدء عطلة العيد، التي تمتد حتى يوم الثلاثاء المقبل، وكان لافتاً أمس تحرك أسهم صغيرة بكميات نشاط أعلى من معدلاتها لهذا الشهر، مثل أجوان وأبيار حيث دارت تعاملاتهما حول 6 ملايين سهم، وهو رقم مضاعف لأفضل الكميات خلال فترة الأسبوعين الماضين وعاد سهم الامتياز تدريجياً إلى الواجهة ولوحظ ارتفاع نشاطه ومكاسب سعرية حققها خلال هذا الأسبوع، وجاء الضغط على مؤشر السوق الرئيسي من تراجعات بعض الأسهم محدودة الدوران مثل آسيا وكميفك ونابيسكو بينما على مستوى السيولة أصبحت الأسهم التشغيلية هي المسيطرة كالامتياز وهيومن سوفت والمتحد والسور، إضافة إلى أجوان لتنتهي تعاملات مؤشرالسوق الرئيسي حمراء، بينما ربح المؤشران العام والأول كما أسلفنا.خليجياً، مالت مؤشرات الأسواق الست العاملة أمس إلى التباين وبنسب كبيرة، إذ سجل أبوظبي أفضل أداء بنمو كبير، وبعد إعلان تسهيلات في بيئة الأعمال في الإمارات، وحقق المؤشر ارتفاعاً بنسبة 1.7 في المئة تلاه مؤشر البحرين بنمو قدره 0.8 في المئة، واستقر مؤشرا الكويت وقطر على مكاسب محدودة، في حين تراجع مؤشرا مسقط ودبي بنسب متفاوتة كانت محدودة على الاول وبحوالى نصف نقطة مئوية في دبي، واستقرت أسعار النفط دون تغيرات كبيرة حيث بقي برنت عند 76 دولاراً ونايمكس 66 دولاراً، ولم تتأثر حركة المؤشرات بقرار رفع الفائدة الأميركية، أمس الأول، بربع نقطة أساس تبعه خلالها البنوك المركزية في الإمارات والبحرين وساما السعودي، إذ إن القرار جاء مطابقاً للتوقعات.أداء القطاعات والأسهم
مالت القطاعات إلى اللون الأخضر في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 80 نقطة واتصالات بـ 9.6 نقاط وعقار بـ 5.4 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 2.9 نقطة وصناعة بـ 2.1 نقطة وسلع استهلاكية بـ 1.4 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي النفط والغاز بـ 9.5 نقاط وتأمين بـ 6.9 نقاط وخدمات مالية بـ 1.1 نقطة ومواد أساسية بـ 0.36 نقطة وبنوك بـ 0.17 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما رعاية صحية ومنافع وبقيا دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 2.4 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.13 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 1.3 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.77 في المئة ثم سهم زين بتداول 1.3 مليون دينار وبأرباح بنسبة 1.7 في المئة ورابعاً سهم خليج ب بتداول 1.3 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 0.82 في المئة وأخيراً سهم أجيليتي بتداولات بلغت 527 ألف دينار وبنمو بنصف نقطة مئوية.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أجوان إذ تداول بكمية بلغت 6.3 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.7 في المئة، وجاء ثانياً سهم خليج ب بتداول 5.4 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.82 في المئة وجاء ثالثاً سهم أبيار بتداول 5.4 ملايين سهم بانخفاض بنسبة 1 في المئة وجاء رابعاً سهم زين متداولاً 3.3 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.7 في المئة وجاء خامساً سهم وطني متداولاً 3.3 ملايين سهم ومتراجعاً بنسبة 0.13 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم سنرجي إذ ارتفع بنسبة 18 في المئة تلاه سهم الأنظمة بنسبة 9.2 في المئة ثم سهم أسس بنسبة 8.6 في المئة ورابعاً سهم منشآت بنسبة 7.7 في المئة وأخيراً سهم فجيرة أ بنسبة 7.3 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس سهم آسيا بنسبة 4.3 في المئة تلاه سهم كميفك بنسبة 4.1 في المئة ثم سهم نابيسكو بنسبة 3.9 في المئة ورابعاً سهم أولى تكافل بنسبة 3.5 في المئة وأخيراً سهم دانة بنسبة 2.4 في المئة.