ذكرت تقارير أنه تم خفض قيمة التعويض، الذي حصلت عليه الممثلة الأسترالية ريبيل ويلسون، بسبب التشهير بها، بعدما تقدمت مجموعة باور الإعلامية بطعن على حكم التعويض الصادر بحقها في أستراليا.

وكانت المحكمة قضت بمنح ويلسون، التي تشتهر بأدوارها في أفلام مثل "بيتش بيرفكت" و"برايدز ميد"، تعويض بقيمة 4.5 ملايين دولار استرالي (3.6 ملايين دولار أميركي)، عقب التشهير بها في سلسلة من المقالات بمجلة تصدرها مجموعة باور.

Ad

وقضت محكمة الاستئناف في ملبورن بأنه يتعين الآن على باور دفع 600 ألف دولار للممثلة. يشار إلى أن ويلسون (38 عاما) لم تحضر الجلسة.

وفازت ويلسون بالقضية في يونيو العام الماضي، عقب أن طبعت باور 8 مقالات عام 2015، جاء فيها أن ويلسون تقدم معلومات مغلوطة حول اسمها الحقيقي وعمرها وطفولتها.

وقالت ويلسون إن المقالات ألحقت الضرر بمسيرتها الفنية، وتسببت في استبعادها من أفلام مثل "ترولز" و"كونج فو باندا 3". وكانت ويلسون كتبت تغريدة قبل الجلسة، قالت فيها: "القضية بالنسبة لي لم تكن أبدا الأموال"، مضيفة: "لقد كسبت القضية وهذا أمر محسوم".

وكانت المحكمة العليا في ولاية فيكتوريا الاسترالية أمرت شركة باور ميديا بأن تدفع للممثلة المولودة في سيدني، والمعروفة بدورها في سلسلة أفلام "بيتش بيرفكت"، تعويضات عامة قيمتها 650 ألف دولار استرالي، وتعويضات خاصة قيمتها 3917472 دولارا استراليا، وهو أكبر مبلغ تعويضات يدفع في قضية تشهير بأستراليا.

وقال القاضي جون ديكسون، وهو يتلو ملخص حكمه "الضرر الذي عانت منه الآنسة ويلسون يستوجب تعويضات كبيرة لتبرئتها ودحض الأكاذيب".

وذكر أن قيمة التعويضات الكبيرة مبررة، لأن شركة باور ميديا منتشرة على مستوى العالم، وبسبب قرارها نشر سلسلة من المقالات التي زعمت أن ويلسون كذبت بشأن عمرها واسمها الحقيقي وبعض تفاصيل طفولتها رغم علمها أن هذه المزاعم غير صحيحة.

وقال ديكسون: "المزاعم استندت إلى معلومات من مصدر طلب أموالا وعدم الإفصاح عن هويته، وكان رئيس التحرير يعتقد أنه يقوم بذلك لغرض في نفسه"، مبينا أن الشركة أبقت القصة لعدة أيام لتحقيق مكاسب خاصة، وهي تعلم أن المزاعم التي نشرت في مجلتها (ويمنز داي) سيتم تداولها في وسائل إعلام أخرى معنية بالترفيه على مستوى العالم، ونتيجة لذلك خسرت ويلسون العديد من الأدوار السينمائية.