الفرصة الأخيرة أمام رونالدو للتتويج بكأس العالم

نشر في 15-06-2018
آخر تحديث 15-06-2018 | 00:02
No Image Caption
قد يكون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمام فرصته الأخيرة لقيادة بلاده إلى المجد العالمي، عندما يبدأ أبطال أوروبا مشوارهم في مونديال روسيا 2018، اعتبارا من اليوم ضد الجار الإسباني.

وسيكون ابن الـ33 عاما في مواجهة ستة من زملائه في ريال مدريد، عندما يلتقي الطرفان اليوم في سوتشي، ضمن منافسات المجموعة الثانية، حيث سيسعى الإسبان الى تأكيد أنهم لم يتأثروا بإقالة مدربهم غولن لوبيتيغي قبل يوم من الافتتاح واستبداله بفرناندو هييرو.

ورونالدو نفسه معني بقضية لوبيتيغي، لأن القرار الذي اتخذه الاتحاد الإسباني الأربعاء الماضي جاء على خلفية توقيت إعلان انتقال المدرب الى ريال مدريد بعد نهاية كأس العالم.

وبدأت التخمينات بشأن مستقبل صاحب الكرة الذهبية 5 مرات، بسبب ما أدلى به مباشرة بعد فوز الريال بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي، بفوزه في النهائي على ليفربول الإنكليزي 3-1، حين قال: «كان من الجيد اللعب مع هذا النادي»، مستخدما صيغة الماضي. وعاد رونالدو وأخمد الحريق إلى حد ما خلال الاحتفالات باللقب القاري في العاصمة مدريد، حين قال لجماهير النادي الملكي: «موعدنا الموسم المقبل»، لكن صحيفة «ريكورد» البرتغالية أكدت أن مواطنها سيترك ريال مدريد لا محالة.

وفي أول حديث للاعب برتغالي منذ وصول المنتخب الى روسيا للمشاركة في النهائيات التي وضعت أبطال أوروبا في نفس مجموعة اسبانيا، أشار مانويل فرنانديز الى أنه «ليس لدي أي شيء سلبي أتحدث به عن كريستيانو. إنه مركز بالكامل (على المونديال) ولا يشعر بالقلق حيال مستقبله».

المستقبل بالنسبة لرونالدو هو الآن في روسيا، حيث سيسعى الى الفوز باللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائنه كلاعب في رابع مشاركة له في النهائيات.

جئنا إلى هنا للفوز

وبعد الاختبار الايبيري ضد إسبانيا، يلتقي رونالدو ورفاقه مع جار آخر هو المنتخب المغربي ثم إيران، وهما خصمان لا يجب الاستهانة بهما، حسبما شدد مانويل فرنانديز، مؤكدا «جئنا الى هنا للفوز بكل مبارياتنا في المجموعة، وبعدها سنرى ما بإمكاننا فعله».

بالنسبة لجواو ماريو، فهو واثق بقدرات زميله النجم الذي «هو بالتأكيد أفضل لاعب في العالم حاليا، وسيكون أحد أفضل اللاعبين في هذا المونديال»، مشيرا من مقر البرتغال، بالقرب من العاصمة موسكو، إلى أنه «لا توجد كلمات لوصفه».

أفضل هداف

لكن «سي ار 7» كان حينها في التاسعة عشرة من عمره، وقطع شوطا كرويا هائلا منذ حينها، وأصبح أفضل هداف في تاريخ بلاده بـ81 هدفا، وخاض مباراته الدولية الـ150 مؤخرا في لقاء ودي استعدادي ضد الجزائر، ورغم ذلك لم يتمكن فعليا من نقل تألقه على صعيد الأندية الى الساحة الدولية.

وحتى ان تتويج بلاده في صيف 2016 بلقب كأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخها تحقق من دونه، إذ خرج من المباراة النهائية ضد فرنسا المضيفة بعد 25 دقيقة بسبب الإصابة، وشاهد من مقاعد البدلاء زميله ايدر يسجل هدف التتويج في الوقت الاضافي.

على صعيد نهائيات كأس العالم، نجح رونالدو في الوصول الى الشباك ثلاث مرات فقط: ركلة جزاء ضد ايران عام 2006، هدف في مرمى كوريا الجنوبية عام 2010، وآخر ضد غانا عام 2014.

وسيكون رونالدو أمام فرصة تعزيز هذا السجل المتواضع في ظل وجود ايران والمغرب في المجموعة، لكن دوره في نهائيات روسيا لا يقتصر على التسجيل، بل عليه أن يكون بمنزلة الأب الراعي لجيل من زملائه الشبان في تشكيلة المدرب فرناندو سانتوس مثل برناردو سليفا، غونسالو غيديس، جيلسون مارتينيز.

back to top