الصبيح: لائحة لتنظيم جمع التبرعات لمصلحة «الديّة»... قريباً
• «بالتنسيق مع الداخلية عقب رصد دعوات جمع أموال لهذا الغرض»
• «تكاتف حكومي لوضع حلول لمشكلة العمالة المنزلية يشعر بها المواطن»
بينت الصبيح أنه "تم الانتهاء من وضع الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للقوى العاملة، عقب إتمام عملية الدمج مع برنامج إعادة الهيكلة، غير أن هناك إجراءات نعكف حالياً على إنجازها قبل إعلانه".
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، عن "قرب صدور لائحة لتنظيم جمع التبرعات لمصلحة حل قضايا خلافات الثأر (الدّية)"، مشيرة إلى أن "ثمة تنسيقاً يتم حالياً بين وزارتي الشؤون والداخلية لإصدار هذه اللائحة، خصوصاً عقب رصد دعوات عدة، خلال شهر رمضان، لجمع أموال التبرعات لهذا الغرض".وأوضحت الصبيح، في تصريح صحافي، أمس، على هامش زيارتها مجمع دور الرعاية الاجتماعية لتوزيع العيادي على النزلاء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أن "الوزارة خاطبت إدارة الفتوى والتشريع في مجلس الوزراء، للاستئناس برأيها القانوني حول قيام الجمعيات الخيرية بجمع التبرعات لهذا الغرض، من منطلق حرص الوزارة على القيام بدورها المنوط في الرقابة والإشراف على العمل الخيري، وتنظيم أي عملية جمع تبرعات تتم في الكويت"، لافتة إلى أن "الهدف من مخاطبة "الفتوى" تنظيم المسألة، ووضعها في إطار قانوني".
«العمالة المنزلية»
وقالت الصبيح، إن "قرار مجلس الوزراء، الصادر في 23 أبريل الماضي، بنقل الاختصاصات التي كانت مسندة إلى وزير الداخلية، فيما يتعلق بالعمالة المنزلية، إليها يحتاج إلى فترة زمنية للتطبيق الفعلي، خصوصاً الأمور المتعلقة بنقل الموظفين"، متوقعة أن "يتم إنجاز الأمر خلال مدة زمنية تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهراً".وذكرت أن "الجهات الحكومية ذات العلاقة تعكف حالياً على وضع حلول لمشكلة العمالة المنزلية، يشعر بها المواطن، خصوصاً أن المسألة تهم وتمس كل أسرة وبيت"، مؤكدة "تعاضد وتكاتف الجهات الحكومية لحل هذه الإشكالية". وأشارت إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد عقد اجتماعات عدة بين وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة العمالة المنزلية، والهيئة العامة للقوى العاملة، لفك الاشتباك بين الجهتين، وإتمام عملية النقل".الهيكل التنظيمي
وفيما يخص الهيكل التنظيمي الجديد للهيئة العامة للقوى العاملة، عقب إتمام عملية الدمج مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بينت الصبيح أنه "تم الانتهاء من وضع الهيكل التنظيمي، غير أن هناك إجراءات نعكف حالياً على إنجازها قبل إعلانه"، مضيفة أن "تسيمة مدير عام جديد للهيئة، عقب الدمج، سيعلن خلال الفترة المقبلة".نسيج المجتمع
وبالعودة إلى الزيادة، قالت الصبيح :"سعدت اليوم (أمس) بمشاركة آبائنا وأمهاتنا في إدارة رعاية المسنين (مركز فرح لكبار السن) فرحة عيد الفطر السعيد، وهذه عادة سنوية نحرص عليها في وزارة الشؤون، ونشكر جميع العاملين في الإدارة على اهتمامهم الملحوظ بصحة ورعاية النزلاء من كبار السن".وأكدت أن "جميع نزلاء إدارات مجمع دور الرعاية الاجتماعية سواء من المعاقين أو المسنين أو الأحداث أو أبناء حضانة عائلية، جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكويتي، لذا نحرص على التواصل معهم في الأعياد والمناسبات الوطنية، لبث بهجة العيد بأنفسهم، ورسم فرحته على محياهم"، داعية الله عز جل، أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء.«تبرعات رمضان»
من جانبه، أعرب وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، عن "سعادته بالمشاركة في الزيارة السنوية لتقديم التهاني لنزلاء الرعاية الاجتماعية صباح أول أيام العيد، برفقة وزيرة الشؤون ومسؤولي الوزارة، والقائمين على خدمة النزلاء"، مؤكدا "أهمية مثل هذه الزيارات التي تهدف إلى بث الفرحة لدى أنفس وقلوب النزلاء"، مضيفا أن "هذه عادة سنوية تحرص عليها "الشؤون"، ما يعكس اهتمام الحكومة برعاية نزلاء دور الرعاية الاجتماعية".وأشاد الخراز بالتزام الجمعيات الخيرية بالقوانين والضوابط والاشتراطات المنظمة لجمع التبرعات خلال شهر رمضان، خصوصاً أن فرق التفتيش الميداني لن تسجل أي مخالفة جسيمة، بل رصدت عدداً قليلاً جداً من المخالفات البسيطة التي تم تلافيها فوراً"، مشيراً إلى أن "هذا يدل على أهمية التعاون بين الوزارة والجمعيات لمصلحة العمل الخيري".من جهتها، توجهت مديرة إدارة رعاية المسنين في "الشؤون" د. أماني الطبطبائي بالتهنئة للجميع بمناسبة عيد الفطر، وكشفت عن "زيادة أعداد الحالات المستفيدة من خدمات الرعاية المنزلية للمسنين، مقابل انخفاض الحالات الإيوائية"، مؤكدة أن "هذا ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه، حتى يتلقى المسن القدر الكافي من الرعاية الأسرية".بدوره، كشف مدير إدارة رعاية المعاقين في الهيئة العامة للقوى العاملة عامر العنزي، عن "تنظيم الإدارة أنشطة عدة للنزلاء، منها الترفيهية داخل الدور، والرحلات الخارجية، الى جانب وضع برنامج متكامل للإجازة الصيفية بالتنسيق مع المشروعات السياحية لعمل رحلات خارجية".
نقل اختصاصات «المنزلية» إلينا قد يستغرق من 6 إلى 12 شهراً