في دراسة نشرت في مجلة "أستروفيزيكال جورنال" أمس، شكك علماء في الدليل المقدم على وجود المادة السوداء في المجرات القزمة المجاورة لدرب التبانة.

فوجود المادة السوداء أو المظلمة في الكون لم يرصد، حتى الآن، إلا بطريقة غير مباشرة من خلال آثارها على الجاذبية، وتبقى طبيعتها محط أحد أكبر الألغاز في مجال الفيزياء المعاصرة.

Ad

أما المادة العادية "الذرات" التي تتألف منها النجوم والكواكب والغاز والغبار في المجرات، فتشكل 5 في المئة لا غير من الكون، في مقابل أكثر من 25 في المئة للمادة السوداء.

وفي المجرات القزمة، تعدّ حركة النجوم كبيرة جداً، وبالنسبة لعلماء الفلك، تأتي هذه التحركات نتيجة المادة السوداء.

غير أن فريقاً من علماء الفلك في مرصد باريس أثار احتمال أن تكون هذه التحركات ناجمة عن قوة الجاذبية التي تمارسها درب التبانة.