علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن هناك نحو 20 مادة من المؤثرات العقلية، يتعاطاها بعض الشباب ويروجها تجار المخدرات على مرأى ومسمع من الجميع وتباع في الجمعيات التعاونية والمراكز التجارية عبر استغلال ثغرة قانونية بعدم إدراجها ضمن قائمة المخدرات المجرم استخدامها، كاشفة أن من أبرز تلك المواد أملاح الاستحمام التي يتم تعاطيها بعد طحنها. وقالت المصادر إن تحاليل إدارة الأدلة الجنائية أثبتت أن تلك المادة تتضمن مواد كيماوية مشابهة لمادة الشبو المخدرة المحظورة، مبينة أن ضبطيات عديدة أثبتت وجود تلك المادة، وغيرها من المخدرات الخارجة عن قائمة المنع، مع المتعاطين.
وأضافت أن التقارير الأمنية التي تلقتها الأجهزة الرسمية كشفت عن إقبال عدد من المتعاطين على تلك المواد بعد أن تم تجريم الشبو و«الكاميكال» وعدد من مشتقاتهما، وغيرها من المؤثرات العقلية، وهو ما يستدعي تجريم تلك المستجدات.ولفتت إلى أن هناك اجتماعات مكثفة تجريها النيابة العامة مع وزارة الصحة وإدارة الأدلة الجنائية لإدراج تلك المواد في جداول المنع، مؤكدة أنها ستكون مجرّمة بعد الانتهاء من التقارير الفنية والصحية التي تعدها الجهتان الأخيرتان، وسيتم منع دخول تلك المواد إلى البلاد وسحبها من الجمعيات والمراكز التجارية. وشددت على سرعة تجريم تلك المواد، لاسيما أن الأمر لا يتطلب سوى إدراجها في جداول المحظورات ونشرها في الجريدة الرسمية، لافتة إلى أن تأخير تجريمها، كما حدث مع «الكاميكال» سيؤدي إلى وقوع ضحايا لها، في وقت تبذل الجهود لمحاربة الاتجار بالمخدرات وتعاطيها.
أخبار الأولى
مخدرات تباع في الجمعيات
16-06-2018