لقاء غير متوازن بين رفاق ميسي والوافد الجديد أيسلندا اليوم

في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة

نشر في 16-06-2018 | 12:22
آخر تحديث 16-06-2018 | 12:22
نجوم المنتخب الارجنتيني أثناء المران
نجوم المنتخب الارجنتيني أثناء المران
يشهد اليوم السبت انطلاق مباريات المجموعة الرابعة من كأس العالم ال21 لكرة القدم بلقاء غير متوازن بين المنتخب الأرجنتيني أحد كبار اللعبة ونظيره الأيسلندي القادم الجديد الى هذه البطولة.

وتقام المباراة عند الساعة 00ر16 بتوقيت الكويت المحلي (00ر13 جمت) على ملعب (أوتكريتي) التابع لفريق سبارتاك موسكو.

ولأن الفارق كبير في الخبرة والتاريخ ومستوى اللاعبين بين المنتخبين فإن نتيجة المباراة على الورق تبدو محسومة لصالح الأرجنتين وربما بفارق كبير.

لكن الأيسلنديين يعيشون فترتهم الذهبية حاليا حيث أنهم بعد الإنجاز الذي حققوه في كأس الأمم الأوروبية منذ عامين بوصولهم الى ربع النهائي بعد إخراجهم انجلترا نجحوا في التأهل لكأس العالم الحالية عقب تصدر مجموعتهم الصعبة التي كانت تضم كرواتيا القوية وتركيا وأوكرانيا.

في المقابل عانت الأرجنتين خلال التصفيات قبل أن تنقذ بطاقتها في اللحظات الأخيرة بعد تسلم المدرب جورجي سامباولي شؤونها فصحح الوضع في التصفيات لكنه أخفق مرارا بعد ذلك ولا سيما في المباريات الودية الأخيرة التي كانت مقلقة من حيث الأداء والنتيجة ثم في اختيار التشكيلة التي غابت عنها أسماء لامعة أبرزها ماورو إيكاردي.

وفي حين يعتمد المنتخب الأيسلندي على تشكيلة متفاهمة نجماها الوحيدان هما غيلفي سيغوردسون وسامويل فريدجونسون فإن المنتخب الأرجنتيني يضم في صفوفه نخبة من أقوى اللاعبين في العالم أبرزهم على الإطلاق ليونيل ميسي والى جانبه مهاجمون من طراز رفيع هم سيرجيو أغويرو وباولو ديبالا وغونزالو هيغوين ولاعبو وسط من أمثال أنخل دي ماريا وجيوفاني لوسيلسو وكريستسان بافون ومدافعون أصحاب خبرة كنيكولاس أوتامندي وماركوس روخو.

وهناك كذلك فرق كبير في تاريخ المدربين حيث أنه مقابل سامباولي الذي أحرز (كوبا أمريكا) مع تشيلي ويتمتع بخبرة كبيرة يعتبر المدرب الأيسلندي هيمير هالغريمسون الأقل خبرة بين كافة مدربي البطولة وهو يقود منتخبا يمثل أصغر دولة تتأهل لكأس العالم بعدد سكان يبلغ نحو 300 ألف نسمة فقط.

من هنا فإن كافة العوامل من التاريخ الى الجغرافيا الى الفنيات الى الألقاب يبدو أنها تلعب لصالح الأرجنتين لكن الملعب وحده يبقى سيد النتيجة وبالتالي هناك سؤال يطرح عما إذا كان المنتخب الأيسلندي سيواصل تحقيق المفاجآت أم أن بطولة العالم هي تجربة تفوق قدراته.

back to top