«مستقلة التطبيقي» لـ الجريدة•: زيادة مقاعد الأقسام العلمية تخرجنا من أزمة «تسجيل 30 رغبة»
«تعزيز الميزانية حل أنسب... وعمادة القبول جهة منفذة تلتزم اللوائح»
أشار رئيس لجنة المستجدين في القائمة المستقلة بـ"التطبيقي" مبارك العضيلة، إلى أن زيادة مقاعد الأقسام العلمية الحل الأمثل للخروج من أزمة تسجيل 30 رغبة، خلال فترة الالتحاق بالهيئة عبر الموقع الإلكتروني.
أكد رئيس لجنة المستجدين في القائمة المستقلة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مبارك العضيلة أن المشكلة الحقيقية ليست في إلزام الطلبة بتسجيل 30 رغبة، خلال فترة الالتحاق للدراسة عبر الموقع الالكتروني، بل في الأقسام العلمية التي لم تقم بزيادة مقاعد القبول في مختلف التخصصات المرغوبة، فالعمادة أرادت الخروج من الوقوع في أزمة توزيع الطلبة في التخصصات التي يرغبونها من خلال زيادة تسجيل الرغبات، بحيث يكون الأمر وفق ارادة الطلبة.وقال العضيلة، لـ"الجريدة"، إن الغرض من زيادة الميزانية المخصصة للاقسام العلمية قبول أعداد كبيرة من الطلبة في الأقسام التي يرغبون فيها، لكن لماذا لا تتم زيادة مقاعد القبول في كلية التربية الاساسية؟ إذ إنها الكلية الأكثر إقبالا من الطلبة، وسوق العمل يحتاج إلى تخصصاتها، مبينا ان اعداد القبول بها قليلة بالنسبة لمختلف الكليات، خصوصا في ظل تناقص اعداد خريجي الثانوية حاليا. واستغرب إلزام الطالب التسجيل في 30 رغبة حاليا، رغم انخفاض نسبة خريجي الثانوية العامة العام الحالي، بينما في العام الماضي كان تسجيل الرغبات أقل من الحالي، فلماذا هذا التوجه، خصوصا ان هناك تطمينات ووعودا من المسؤولين بقبول جميع المستوفين للشروط.
جهة منظمة
وأضاف: "يجب الا نضع اللوم على عمادة القبول والتسجيل، لأنها جهة منظمة، تنسق آلية القبول بناء على المعطيات التي تزود بها من قبل الكليات، وتلتزم باللوائح والميزانية المحددة، ولا تستطيع تجاوزها".وطالب العضيلة المدير العام للهيئة د. علي المضف بتعزيز ميزانية الكليات والمعاهد، حتى يتسنى زيادة المقاعد لقبول جميع الطلبة في تخصصاتهم التي تناسب ميولهم.وأشار إلى أن القائمة تعمل جاهدة على تذليل العقبات التي تواجه الطلبة خلال فترة التقديم للالتحاق بالدراسة في مواقع الهيئة، مؤكدا ان مصير الطلبة امانة في أعناقهم، والقائمة ستبذل قصارى جهدها في تحقيق المكتسبات الطلابية، متمنيا التوفيق والسداد لهم.