كشفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى تأثير سياستها الجدية، التي تقضي بعدم التسامح مع المهاجرين على الحدود مع المكسيك، حيث فصل 2000 طفل عن آبائهم الذين أوقفوا لدخولهم بطريقة غير مشروعة إلى البلاد منذ منتصف ابريل الماضي.

وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، خلال عرض هذه الأرقام، إن "هذه الإدارة أوضحت اننا لن نتجاهل القانون بعد اليوم"، بينما تشهد الولايات المتحدة فضيحة تثير استياء الديمقراطيين والجمهوريين أنفسهم ورجال دين يتمتعون بنفوذ كبير.

Ad

وكتبت عضو مجلس الشيوخ الديمقراطية دايان فينستين على "تويتر": "انها سياسة غير أخلاقية، مروعة".

وأكدت وزارتا العدل والأمن الداخلي ان 1995 قاصرا فصلوا بين 19 أبريل و31 مايو، عن 1940 بالغا قامت شرطة الحدود باعتقالهم، وينتظرون عرضهم على النيابة.

وأكدت الوزارتان في دفاعهما عن شروط استقبال هؤلاء القاصرين ان "معايير احتجاز الأطفال لدينا هي من الأعلى في العالم".

وكتب ترامب في تغريدة ان "الديمقراطيين يجبروننا على تفريق العائلات على الحدود بأجندتهم التشريعية الرهيبة والوحشية".