السبيعي: جديدي ألبوم «طمني»... والأغنية الكويتية تغيرت
مقطوعته الموسيقية «الدروازة» رشحت لجائزة الدولة التشجيعية
قال الفنان عبدالعزيز السبيعي إنه يعشق الموسيقى منذ نعومة أظافره وآلة العود بشكل خاص، "ومن عزز حبي لها عمي عبدالله وناصر السبيعي وبعض الأصدقاء"، مشيرا إلى أنه كان مجتهدا في النشاط الموسيقي، وله بصمة خاصة في هذا المجال أثناء دراسته وحصوله على عدة جوائز تقديرية، منها جوائز على مستوى المدرسة ومحافظات الكويت.وأوضح السبيعي أنه ولج للمجال الغنائي عن طريق الجلسات الشعبية مع عدة مطربين شعبيين، منهم الفنان يوسف المطرف، وجمال الراشد، ويوسف بورسلي، وخالد الملا، وتعلم منهم الغناء العدني، والشعبي.وعن جديده، قال إن هناك ألبوما بعنوان "طمني" سيطلقه بعد عيد الفطر، ويتكون من 5 أغنيات ذات طابع موسيقي متنوع، وفي أسلوب العزف والقوالب الإيقاعية والمقامات الموسيقية، بما يلبي أذواق محبي الموسيقى.
واضاف أن الألبوم أطلق على موقع "أنغامي"، وجميع أغانيه من ألحانه، وتعاون مع عدة شعراء مثل يوسف الفيلكاوي، ومفلح العرادي، ونجله الخالدي، وأسيل، ومن توزيع سمير يوسف والمهندس علاء عبدالحميد.
غناء «سنغل»
وعن رأيه في اتجاه بعض الفنانين إلى غناء "سنغل" بدل إطلاق ألبوم، ذكر السبيعي: "ألبومي الجديد كان عبارة عن أغاني سنغل قمت بتجميعها بسبب تقديم الشركة اقتراحا بذلك، أما اتجاه الأغلبية للسنغل فذلك لأنها تحقق انتشارا أكبر، وأي فنان يمكنه أن يسجل أي أغنية ويضعها على المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي التي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، إضافة إلى أن التكلفة أقل وبمخاطر قرصنة شبه معدومة". وبشأن مستوى الأغنية الكويتية، قال: "مستوى الأغنية متذبذب، وذهبت وتغيرت ملامح الأغنية الكويتية منذ زمن، والسبب يعود إلى أن بعض فناني الجيل الحالي يقومون بتقليد فنانين غير كويتيين باللهجة والإيقاع". وأشار إلى أنه يفضل الأغاني ذات الطابع الكلاسيكي، والحزين، ثم النقازي، مبينا أنه يميل إلى الأغاني ذات الطابع الكلاسيكي لأنها تصل إلى القلب بصورة سريعة.مواضيع الأغنيات
وعن المواضيع التي تتضمنها أغانيه والتي يقوم باختيارها، بين السبيعي أنها مواضيع مختلفة فمنها عن الحب، والهجر، والسفر، والوله، والشوق، وتغير البعض وقسوة قلوبهم، "وشاركت مؤخرا بمقطوعة موسيقية بعنوان الدروازة رشحت لجائزة الدولة التشجيعية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برمضان، وهي ذات طابع وإيقاعات كويتية".وأكد انه يحرص على سماع ما يقدم في الساحة الفنية، وخصوصا للمطربين عبدالله الرويشد، نوال، نبيل شعيل، راشد مطرف، ماجد المهندس، شيرين، أحمد الجسمي، والأغاني التركية والهندية، لافتا الى ان هناك شروطا يجب توافرها في المطرب الناجح، وهي الصوت، والأداء، والاختيار، والأخلاق، والتواضع، والتعب على الكلمة الجميلة.وحول أجواء العيد قال: "نجتمع في البيت العود، ثم نذهب إلى الشاليه، إذا لم يتضمن جدولي حفلات خاصة أو عامة، وإذا كانت الإجازة طويلة من الممكن أن أسافر إلى دول الخليج". وعن الأطباق التي يفضلها في العيد، أفاد بأنه يفضل "الزبيدي" أو "المربين"، مشيرا إلى أن أجواء العيد تغيرت، أما العيدية فقد زادت قيمتها عن السابق، فأصبح الطفل الآن لا يقبل بالقليل.