دشن أكثر من ألفين من محبي المغني جوني هاليداي، أمس الأول، تمثالاً له في بلدة في جنوب فرنسا دفنت فيها والدته.

ويبلغ ارتفاع التمثال ثلاثة أمتار، ونصب في موقع مطعم بمحاذاة طريق عام، ويظهر فيه المغني الشهير مؤشراً باصبعه إلى الجمهور وحاملاً في اليد الأخرى مذياعاً.

Ad

وبالنسبة للمشغوفين بجوني هاليداي، هؤلاء الذين ارتدوا في معظمهم قمصاناً تحمل صورة المغني جوني هو "الشقيق" و "كل شيء" وقد أغرقتهم وفاته في حزن عميق.

وقال القيم على الحدث بيار راغوتاز (76 عاماً): عند وفاة جوني هاليداي أصبت بصدمة هائلة، ورحت أبكي فقد أخذ جوني معه شبابي".

وأتته الفكرة خلال مأتم المغني في كنيسة لامادلين في باريس.

وكان خيار هاليداي أن يدفن في مكان بعيد جداً على بعد آلاف الكيلومترات في جزيرة سان بارتيليمي في الانتيل، مما ترك معجبيه دون مكان قريب منهم لإحياء ذكرى المغني.

وحرص الرجل مع حفنة من المعجبين على أن يكون التمثال الذي راوحت كلفته بين 12 و15 ألف يورو "من صنع المعجبين وموجهاً لهم". وقد شكلت جمعية راحت تتلقى التبرعات.

وسيحفر اسم 300 متبرع على قاعدة التمثال الذي نفذه النحات دانييل جورج.

وأزيحت الستارة عن التمثال، أمس الأول، في حين كان شبيه لجوني هاليداي يغني "جو تو برومي" (أعدك) التي راح يرددها الحضور.