في زمن الفصل العنصري كان السود ممنوعين من السكن في كيب تاون، «وهذا الحال لم يتغير». ومنذ سقوط نظام الفصل العنصري في عام 1994، الذي أقصى السود إلى أطراف المدن، لم يتغير الحال كثيرا في كيب تاون عاصمة جنوب إفريقيا، وهو وضع لم يعد ممكنا أن يستمر.

وقال الخبير بملف التفرقة العنصرية روث هول، أمس، إن السلطات تهدف إلى «إنهاء الفصل بين الأحياء البيضاء الغنية والضواحي السوداء الفقيرة».

Ad

وبين أن الرئيس الجديد سيريل رامافوزا وعد بالتسريع في «تصحيح هذا الظلم التاريخي الكبير» المرتكب بحق السود، مؤكدا أن «السود يريدون أن تتاح لهم الأراضي والبيوت القريبة من المراكز الاقتصادية».