مصير الحديدة مرهون بمفاوضات غريفيث
وسط تكتم شديد، واصل مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث أمس مهمته في صنعاء، في محاولة لإقناع الحوثيين بتسليم ميناء الحديدة والانسحاب من المدينة الاستراتيجية على البحر الأحمر، التي يسكنها أكثر من نصف مليون شخص لتجنيبها معركة عنيفة. وفي اليوم الخامس لعملية «النصر الذهبي»، التي تشارك فيها قوات برية من فصائل يمنية مختلفة بدعم من قوات إماراتية وسودانية وإسناد جوي من دول التحالف، للسيطرة على ميناء الحديدة، شهد محيط مطار المدينة قصفاً عنيفاً من التحالف العربي بقيادة السعودية، كما شهد بعد الظهر معارك عنيفة بعد توقف وتيرتها صباحاً.
وكانت القوات اليمنية المشتركة دخلت المطار أمس الأول، لكن يبدو أن الهجوم تباطأ لمتابعة سير مهمة المبعوث غريفيث. يذكر أن القوات اليمنية المشتركة تسيطر على الطريق الساحلي من جنوب مشارف مدينة الحديدة شمالاً عند مدخل المطار الواقع في جنوبها، في حين يسيطر المتمردون على المناطق الداخلية الواقعة شرق الطريق الساحلي والمكتظة بالسكان.