عزا مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم تيتي تعثر "السيليساو" أمام سويسرا 1-1 في روستوف إلى "التوتر والقلق" من المباراة الأولى في مونديال روسيا.

وقال تيتي في مؤتمر صحافي عقب المباراة: "بالطبع، كنت أرغب في الفوز، وكنت أتوقع ذلك. أنا لست سعيدا بهذه النتيجة. كنت سعيدا قبل تسجيلهم هدف التعادل. كنا نتحرك بشكل جيد. وبعد ذلك صعدوا، ولم ننجح في وقفهم جيدا"، مضيفا: "استغرقنا 10 دقائق لإيجاد إيقاعنا. إنهاء الهجمات لم يكن جيدا. إنه التوتر والقلق من المباراة الأولى. هذا ينطبق عليَّ أنا أيضا".

Ad

وخيبت البرازيل، المرشحة للقب، ونجمها نيمار، الآمال التي كانت معلقة عليها في بداية المونديال الروسي، وقدمت عرضا مخيبا، وأجبرت على التعادل.

وخلافا لعروضها في المباريات الودية الإعدادية، حيث تألقت بشكل لافت، قدمت البرازيل عرضا مخيبا، ولم تبادر إلى حسم نتيجة المباراة بعد افتتاحها التسجيل بداية الشوط الأول عبر فيليبي كوتينيو (20)، ولا حتى عندما استقبلت شباكها هدف التعادل مطلع الشوط الثاني برأسية مهاجم هوفنهايم الألماني ستيفن تسوبر (50).

وتابع تيتي: "كان هناك الكثير من الضغط، وأثر ذلك على دقة اللاعبين في اللمسة الأخيرة. سددنا 20 مرة، لكن الكثير من التسديدات لم تكن بين الخشبات الثلاث".

وأردف: "كان يجب أن نجبر حارس مرماهم على العمل أكثر من ذلك، لكن بعد هدفهم شعرنا بالضغط. إنه درس. يجب أن نحافظ على برودة أعصابنا أكثر في إنهاء الهجمات".

ورفض تيتي الحديث عن التحكيم، حيث كان أول سؤال وجه إليه في المؤتمر الصحافي.

وأضاف: "يؤسفني أن السؤال الأول عن التحكيم. أفضل أن أتحدث عن الأداء. أنت تتساءل عما إذا كان يتعين علينا أن نمارس المزيد من الضغط على الحكم وأنا أجيبك: لا، على الإطلاق"، في إشارة إلى هدف التعادل الذي سجله المهاجم السويسري ستيفن تسوبر بعد دفعه المدافع البرازيلي جواو ميراندا، وإلى تعرض غابريال جيزوس للعرقلة داخل المنطقة دون أن يحتسب الحكم ركلة جزاء.