قال أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي، أمس، إن الفريق مستعد لإعادة بهجة مونديال 2002 إلى جماهيره من جديد، لدى بدء مشواره في بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، بمواجهة نظيره البولندي اليوم الثلاثاء في ختام الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات.

ويشارك المنتخب السنغالي في نهائيات المونديال للمرة الثانية في تاريخ البطولة، وقد شهدت مشاركته الأولى في عام 2002 وصوله إلى دور الثمانية.

Ad

وقال سيسيه، الذي كان قائدا للمنتخب في مونديال 2002، والذي شهد فوز السنغال على فرنسا حاملة اللقب في مباراتها الافتتاحية، خلال في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس للحديث عن المباراة «إننا مستعدون ومتحمسون للبداية، ونتطلع إلى انطلاقة قوية أمام المنتخب البولندي الذي يضم عناصر ذات إمكانيات عالية بين صفوفه، لكنه يعاني بعض نقاط الضعف الدفاعية.»

وأضاف أن فريقه لا يعاني أي ضغوط، وأشار أيضا إلى أن كل الاحتمالات قائمة بشأن اختياراته للتشكيل الأساسي، لكنه لم يتجاهل الحديث عن القدرات «الاستثنائية «لنجم الهجوم ساديو ماني، الذي سجل 20 هدفا لليفربول الإنكليزي خلال الموسم المنقضي.

وتابع «لقد أثبت (ماني) أنه لاعب من الطراز الأول مع ناديه. إنه لاعب استثنائي، لأنه لا يمكن توقع ما يفعله، ولا يمكن فرض رقابة عليه. يمكنه إحداث الفارق في أي لحظة، سواء بمراوغة أو بتمريرة».