أبدى أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغواي دعمه لسواريز قائلا «لقد رأيت (ليونيل) ميسي وبيليه ومارادونا في أيام كانت صعبة عليهم، أخفقوا خلالها في استعراض قدراتهم في مباريات، لذلك فسواريز لم يرتكب خطيئة».

وأضاف «حتى عندما لم يكن سواريز بأفضل مستوياته، صنع ثلاث فرص تهديفية، وتصدى الحارس المصري لاثنتين منها، لذلك فهو يستحق التقدير».

Ad

وتابع «هذه الأمور تحدث للمهاجمين، فأحيانا يعيشون أوقاتا جيدة عندما يسددون الكرات وتسكن الشباك وكأن المرمى مشرعا أمامهم، وفي أيام أخرى يبدو الأمر كأن المسافة بين القائمين قد تقلصت. وبشكل عام، نحن سعداء مادام يقدم كل ما لديه».

ويتطلع سواريز إلى كتابة صفحة جديدة أكثر إشراقا في سجل مشاركاته المونديالية عبر البطولة الحالية، بعد أن كتب صفحة مخيبة للآمال في كل من مشاركتيه السابقتين.

فقد طرد في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا خلال مباراة دور الثمانية أمام غانا، بسبب تصديه للكرة بيده وحرمان الفريق الغاني من التقدم، وبعدها بأربعة أعوام، أثار حالة من الجدل خلال مونديال البرازيل إثر عضته الشهيرة للإيطالي جيورجيو كيليني، وقد أوقف بسببها 4 أشهر.

وقال تاباريز إن سواريز بات أكثر نضجا مما كان عليه في البطولتين الماضيتين، وإذا وصل إلى أفضل مستوياته، فسيكون قادراً على قيادة المنتخب الأوروغوياني لإنجاز من نوع خاص.