وبَّخ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صبياً، بعد أن خاطبه بشكل غير رسمي، قائلاً له: "مانو"، وغنى نشيد الاشتراكيين أمامه.

وكان ماكرون يحضر احتفالاً بشمال فرنسا، في ذكرى دعوة الجنرال شارل ديغول إلى المقاومة الشعبية خلال الحرب العالمية الثانية.

Ad

وكان الصبي يقف وراء حاجز أثناء مرور ماكرون أمام الحشد.

وظهر الصبي على شاشات محطة "إل.سي.آي" التلفزيونية، أمس الأول، وهو يردد كلمات النشيد الاشتراكي الدولي، قبل أن يقول للرئيس: "كيف الحال مانو؟".

وقال ماكرون (40 عاماً) للصبي بحدة: "لا لا، أنت هنا في احتفال رسمي. لا يمكنك أن تتصرف على هذا النحو. بوسعك أن تتصرف كبهلوان، لكن اليوم نحن نغني النشيد الوطني. عليك أن تقول لي سيادة رئيس الجمهورية أو يا سيدي".

واعتذر الصبي الذي تهدل شعره الأشعث على عينيه.

لكن ماكرون، الذي يشتهر بلسانه الحاد، كما أنه دأب على خلط اللغة المنمقة بمصطلحات دارجة، قال: "عليك أن تفعل الأمور بالأسلوب السليم. حتى إذا كنت تريد أن تقود ثورة يوماً ما فعليك أولاً الحصول على شهادة، وأن تتعلم كيف تضع الطعام على المائدة".