السنغال تستهل عودتها بالفوز على بولندا

استهلت السنغال عودتها إلى النهائيات للمرة الأولى منذ فاجأت العالم عام 2002، بفوز لم يكن في الحسبان على بولندا 2-1 أمس في موسكو، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال روسيا.

بدت بولندا مرشحة لحسم النقاط الثلاث في مباراتها الأولى بالنهائيات منذ خروجها من الدور الأول لمونديال 2006، في ظل ترسانة النجوم الذين تضمهم صفوفها، وعلى رأسهم هداف بايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي، ومهاجم نابولي الإيطالي اركاديوس ميليك، وزميله في الفريق الجنوبي بيوتر زييلنسكي.

لكن المنتخب الطامح إلى استعادة أمجاد الماضي وتكرار سيناريو 1974 و1982 حين حل ثالثا، دفع ثمن الأخطاء الدفاعية، إذ جاء الهدف السنغالي الأول بنيران صديقة، بعدما ارتطمت تسديدة إدريسا غاي بقدم تياغو شيونيك، وتحولت عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (37)، أما الثاني فتسبب فيه عدم تنبه المدافع البديل يان بيدناريك لقرار الحكم بالسماح لمباي نيانغ بدخول الملعب بعد تلقيه العلاج، فخطف الأخير الكرة وسدد في الشباك الخالية (60).

تقليص الفارق

وقلص غريغور كريشوفياك الفارق لبولندا في الدقيقة 86 دون أن يمنع السنغال من تكرار سيناريو مشاركتها الأولى عام 2002 حين فازت في مستهل مشوارها على فرنسا حاملة اللقب حينئذٍ (1-صفر) في طريقها حتى الدور ربع النهائي، قبل أن تخرج على يد تركيا بالهدف الذهبي.

أول فوز لمنتخب إفريقي

وبات المنتخب السنغالي أول فريق إفريقي يتمكن من الفوز على بولندا، كما أنه أول فريق إفريقي يهز شباك بولندا في كأس العالم. كما أصبح المنتخب السنغالي أول فريق إفريقي يحقق الفوز في مونديال روسيا بعد خسارة مصر وتونس والمغرب ونيجيريا في الجولة الأولى.

وقبل المونديال، خاض منتخب السنغال مباراتين وديتين، حيث خسر أمام كرواتيا 1/ 2، وفاز على كوريا الجنوبية 2/ صفر، بينما تعادلت بولندا مع تشيلي 2/ 1، وفازت على ليتوانيا 4/صفر.

ويشارك المنتخب السنغالي للمرة الثانية في المونديال، حيث وصل في مشاركته السابقة في نسخة 2002 إلى دور الثمانية، بينما يشارك منتخب بولندا في كأس العالم للمرة الثامنة، وكان أفضل إنجاز سابق للفريق هو حصد المركز الثالث مرتين في نسختي 1974 و 1982.