أرقام رونالدو ترفع آمال البرتغال في كأس العالم

نشر في 22-06-2018
آخر تحديث 22-06-2018 | 00:00
No Image Caption
هناك أرقام في كل شيء خاصة بكرة القدم هذه الأيام، وأشارت شركة أوبتا المتخصصة في الأرقام والإحصائيات إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سجل أهدافا بقدميه اليسرى واليمنى، ورأسه خلال بطولة كأس العالم المقامة حاليا بروسيا.

ووفقا لـ»أوبتا»، فإن آخر لاعب من البرتغال فعل نفس الشيء في بطولة عالمية هو خوسيه توريس في 1966.

وقد يكون هذا فأل حسن، لأن البطولة التي أقيمت قبل 52 عاما في إنكلترا شهدت أفضل ظهور للمنتخب البرتغالي، حيث حصل المنتخب الذي كان يقوده في ذلك الوقت إيزيبيو على المركز الثالث، أما في نسخة هذا العام فإن رونالدو يتألق هذا العام.

وسجل رونالدو، نجم ريال مدريد، ثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراته الافتتاحية التي تعادل فيها المنتخب البرتغالي مع نظيره الإسباني 3/3، مستخدما قدمه للعب ركلة حرة وركلة جزاء وتسديدة من خارج منطقة الجزاء.

وفي مباراة أمس الأول، التي فاز بها المنتخب البرتغالي على نظيره المغربي 1-صفر سجل رونالدو هدف المباراة الوحيد من ضربة رأس، ليضع فريقه في موقف جيد نحو التأهل لدور الـ16، ولتحقيق أعلى من هذا، بعد عامين من الفوز بأول الألقاب الكبرى في يورو 2016.

وذكرت صحيفة «ايه بولا» المحلية أمس «واحة، وليس الصحراء»، في إشارة منها إلى التأهل المنتظر من خلال المباراة الأخيرة في دور المجموعات أمام المنتخب الإيراني الاثنين المقبل، بعدما ودع المنتخب البرتغالي البطولة مبكرا في نسخة 2014.

وكتبت صحيفة «ريكورد» في صفحتها الأولى «رونالدو في أوج تألقه»، بعد أن جعله الهدف الذي سجله في موسكو يصبح أنجح هداف أوروبي على مر العصور، حيث سجل 85 هدفا دوليا، متفوقا على أسطورة كرة القدم المجرية والإسبانية فيرينتس بوشكاش بهدف.

ويبقى أن نرى ما إذا كان رونالدو (33 عاما) سيتمكن من معادلة الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الإيراني علي دائي، الذي سجل 109 أهداف دولية، من عدمه.

ولكن حتى الآن، يبدو أن المنتخب البرتغالي بحاجة إلى أهداف رونالدو لصنع الفارق.

واتيحت فرصتان أخريان لرونالدو أمام المغرب، وكانت الفرصة الوحيدة الأخرى التي تلفت الانتباه هي فرصة جونكالو جويديس، ولكن تسديدته تصدى لها الحارس المغربي منير المحمدي. وقال رونالدو: «أنا سعيد جدا. الشيء الأهم كان الفوز وحصد النقاط الثلاث. اقتربنا كثيرا. نفكر في كل مباراة على حدة. تعادلنا في المباراة الأولى وفزنا في المباراة الثانية، والآن نأمل أن ننهي المجموعة في المركز الأول».

ويملك المنتخب البرتغالي أهدافا كبيرة بعد الفوز ببطولة أمم أوروبا، لكن في البداية يتعين عليهم أن يتغلبوا على المنتخب الإيراني، الذي يبتعد بفارق نقطة عنهم، وكانوا غير محظوظين بالخسارة أمام المنتخب الإسباني صفر-1 أمس الأول.

«ذقن الماعز» مزحة من كريستيانو أم غيرة من ميسي؟

قرر اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو ترك لحيته الصغيرة تنمو حتى نهاية مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، وهو ما ينظر إليه البعض على إنه ادعاء من اللاعب بأنه الأفضل في تاريخ كرة القدم.

وفاجأ رونالدو الجميع بالخروج، أمس الأول، إلى الملعب، الذي استضاف مباراة البرتغال أمام المغرب بلحيته الصغيرة.

وحسم رونالدو المباراة لمصلحة البرتغال بهدف سجله بالرأس ليرفع رصيده من الأهداف في هذا المونديال إلى أربعة بعد أن سجل ثلاثية في مرمى إسبانيا في المباراة الأولى للمجموعة الثانية.

وفسر البعض لحية كريستيانو بأنها رسالة إلى عالم كرة القدم، إذ إن هذه اللحية الصغيرة ترمز إلى ذقن الماعز، وكلمة ماعز بالإنكليزية تتكون من الحروف ذاتها التي تكون جملة «الأعظم في كل الأوقات».

ورغبة كريستيانو في أن يكون الأفضل في التاريخ ليست سراً يخفى على أحد.

وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المنافس الأشرس لرونالدو خلال العقد الأخير، ظهر على غلاف «مجلة «بيبر» الأميركية الشهيرة بصحبة ماعز، لكن رونالدو أكد بعد لقاء المغرب أن لحيته لا علاقة لها بهذا الأمر.

وقال اللاعب البرتغالي في تصريحات لتلفزيون الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»: «كانت مزحة مع كواريزما، في اليوم السابق لمباراة إسبانيا كنا في حمام البخار وكنت أقوم بالحلاقة، في النهاية تركت لحيتي الصغيرة وقلت إذا سجلت غداً فسأتركها حتى نهاية البطولة، وبالفعل كنت محظوظاً».

ويعتبر رونالدو «33 عاماً» أحد أفضل اللاعبين عبر التاريخ، فقد فاز عبر مسيرته بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وحصد جائزة الكرة الذهبية خمس مرات أيضاً وتوج بلقب بطولة كأس أمم أوروبا مع البرتغال في 2016.

back to top