شوائب حول العلاج بالكركم
آخر صرعات «الواتس» هذه الأيام هو الكركم الذهبي والعلاج فيه وفوائده الطبية، ومع أن جذور الكركم لا تخفى على أحد بفوائدها الجمة، وهو معروف من آلاف السنين كعلاج ناجع لكثير من الأمراض، لكن هذا لا يعني أنه لا يترك آثارا سلبية على الجسم في حال تم تناوله بغير عناية.
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
لكن هذا لا يعني أنه لا يترك آثارا سلبية على الجسم في حال تم تناوله بغير عناية، فقد لوحظ أن جرعة 3 غرامات في اليوم تعمل على زيادة ضربات القلب، وإضافة الفلفل الأسود معه تعمل على زيادة فعاليته، لما يحتويه من مادة البابارين التي ترفع نسبة انتقال مادة الكركومين الفعالة إلى الدم بتركيز عالٍ، وهذا يعتبر صحياً في الوجبة الدسمة وضمن الجرعة 1 غرام يومياً مما يساعد في علاج الكوليسترول تماماً. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات التي قد تؤدي إلى حصى في الكلى إذا زادت الجرعة اليومية عن 3 غرامات، ويجب الحذر من الكركم المصبوغ لتحسين اللون الأصفر بمادة الميتانيل الأصفر التي ثبت مفعولها على الحيوانات أنها مسرطنة، وممنوع استخدامه في الأغذية في الولايات المتحدة!كما أنه يجب التنبيه على مرضى السكر الذين يستعملون العلاجات مع أطعمة تحتوي على الكركم، والانتباه من انخفاض السكر المفاجئ، كما أنه يجب الاحتياط من الإكثار من الأكل الدسم مع الكركم حتى لا يؤدي إلى نسداد في المجاري، مما يسبب التهاباً في المرارة وألماً شديداً. * باحثة سموم ومعالجة بالتغذية