انضم أوزفالدو أرديليس، الفائز من قبل بكأس العالم لكرة القدم، لمنتقدي خورخي سامبولي، المدير الفني الحالي للمنتخب الأرجنيتني، ووصفه بانه «جاهل ومغرور».

واتخذ أرديليس، الذي فاز بكأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني في 1978، من «تويتر» منبرا للتعبير عن رأيه في مدرب الفريق، الذي حصل على نقطة واحدة فقط من مباراتين في كأس العالم.

Ad

وأصبح المنتخب الأرجنتيني يواجه شبح الخروج من المونديال الروسي، حيث فشل ليونيل ميسي، نجم الفريق، في التألق أمس الأول خلال المباراة التي خسرها المنتخب الأرجنتيني صفر - 3 أمام المنتخب الكرواتي.

وكتب أرديليس تغريدة جاء فيها: «سامبولي وضع حداً لإهانة لاعبي كرواتيا. جاهل ومغرور».

وأضاف: «حتى مع وجود أفضل لاعبين في العالم لم يتمكن من بناء فريق تنافسي. لم يستدع نفس اللاعبين منذ توليه تدريب المنتخب».

وانتقد أيضا لاعب توتنهام السابق اعتماد سامبولي المبالغ فيه على لاعبين يلعبون في أندية أوروبية كبيرة.

وكتب: «فقط لأنهم يلعبون خارج الأرجنتين لا يعني هذا أنهم لاعبون من الصفوة. معظمهم ليسوا خيارات أساسية في فرقهم».

وتلقى المنتخب الأرجنتيني هدفا عندما أهدى ويلي كاباييرو، حارس مرمى الأرجنتين والحارس البديل في فريق تشلسي، الكرة إلى أنتي ريبيتش، الذي لعبها من فوق الحارس.

وانضم كاباييرو للفريق بسبب إصابة سيرخيو روميرو، الذي أيضا يلعب كبديل مع مانشستر يونايتد.

يتعرض سامبولي لضغوط كبيرة للرحيل عن المنتخب الأرجنتيني، حتى قبل أن يلعب المباراة الأخيرة في المجموعة، ولم يتراجع أرديليس مع تدفق التغريدات المنتقدة التي نشرت أمس.

وكتب: «خطة سامبولي الأولى هي إعطاء الكرة إلى ميسي، ويأمل حدوث معجزة. وإذا لم تعمل الخطة الأولى، فليس هناك خطة ثانية، أو ثالثة أو رابعة».

وتابع: «وبالنسبة للخطة الدفاعية، فهي تعتمد فقط على عرقلة المنافس دون أي اهتمام للظروف أو التوابع. السمعة التي اكتسبها المنتخب الأرجنتيني على مدار السنوات الماضية، وخاصة الفرق التي فازت بالمونديال، ضاعت».

وأضاف: «موقف بعض اللاعبين الأكثر خبرة هو أيضا محرج. خافيير ماسكيرانو ونيكولاس أوتاميندي. الواقعة مع إيفان راكيتيتش، من فضلك أوتميندي اعتذر».

الشخص الوحيد الذي تمكن من الهروب من انتقادات أرديليس هو ميسي.

وقال: «تراجع المنتخب الأرجنتيني على مدى السنوات الماضية غطى عليه هذا العبقري، الذي لا يمكن أن يكون له نظير، والذي كنا محظوظين بأنه وُلد في الأرجنتين. ليونيل شكرا لكل شيء. وحظا أفضل في المستقبل».