يدلي الأتراك بأصواتهم غداً، في انتخابات رئاسية وبرلمانية، يسعى الرئيس المحافظ رجب طيب إردوغان خلالها إلى تمديد حكمه المستمر منذ 15 عاماً، وتولي سلطات جديدة وفق النظام الرئاسي، بينما تحاول المعارضة الموحدة للمرة الأولى منذ سنوات، فرض دورة ثانية في الانتخابات الرئاسية، ومنع حزب العدالة والتنمية من الحصول على أغلبية.وعشية الاقتراع تنقَّل إردوغان، بشكل مكوكي، بين التجمعات الجماهيرية في مختلف أنحاء إسطنبول، وحاول إقناع الناخبين للمرة الأخيرة بالنظام الرئاسي، الذي سيبدأ بتنفيذه في حال فوزه.
ونشر إردوغان تفاصيل النظام الرئاسي الجديد، الذي يتضمن العديد من التغييرات، من بينها خفض عدد الوزارات من 26 إلى 16، وإنشاء 9 لجان جديدة، و4 مكاتب تعمل مباشرة مع رئيس الجمهورية.في المقابل، توجه المنافس الرئيسي لإردوغان محرم إنجيه إلى نحو 2.5 مليون خلال تجمع انتخابي في إزمير، معقل «الشعب الجمهوري» في غرب تركيا، بقوله: «إردوغان رجل مُتعَب، وحيد (...)، رجل متغطرس لا يحترم شعبه»، مكرراً تعهده بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قائلاً إنه سيصلح العلاقات مع حكومة الرئيس بشار الأسد، ويعين سفيراً بدمشق في غضون 10 أيام من انتخابه.ونشرت وسائل إعلام عدة في تركيا نتائج الانتخابات الرئاسية قبل إجرائها، اعتماداً على بيانات وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية، التي اعتذرت لاحقاً، وقالت إن الأمر مجرد «خطأ»، مما تسبب في بلبلة واسعة.
أخبار الأولى
جهود أخيرة من إردوغان وإنجيه لاستقطاب الناخبين الأتراك
23-06-2018