بينما لا يزال موقف الحكومة ضبابيا من حضور الجلسة الخاصة المقررة صباح اليوم، تداعى عدد من العاملين في الوظائف التربوية المساندة بوزارة التربية لحضور هذه الجلسة ومتابعة مطالباتهم بصرف كادر الوظائف التربوية المساندة والذي كان مقررا بحثه وتدارسه في اللجنة التعليمية خلال الفترة الماضية.

وقال عدد منهم في وسائل التواصل الاجتماعي ان مكتب المجلس وافق على عقد الجلسة الخاصة صباح اليوم واعتماد جدول أعمالها بناء على طلب مجموعة من النواب، ووجه رئيس مجلس الأمة الدعوة للنواب والحكومة للحضور، حيث تأكد إدراج موضوع تعديلات على القانون (2011/28) والمعروف باسم كادر الوظائف التربوية المساندة ضمن جدول الأعمال (البند رقم ٦)، لافتين إلى أنه "مع الأسف الشديد أن اللجنة التعليمية لم تعد تقريرها لأن الحكومة مارست ضغوطا شديدة على رئيس وأعضاء اللجنة التعليمية للتأني وعدم رفع تقريرهم للمجلس وإعطائهم فرصة كافية لإعداد ردودهم، في مقابل تعهد وزير التربية الالتزام بالتعاون التام مع اللجنة وتقديم تصورهم في موعد أقصاه شهر سبتمبر 2018 م، وغير ذلك فإن الحكومة لن توافق على أي قانون لا يستند إلى تنسيق واتفاق الطرفين"، لافتين إلى أن "عدم وجود تقرير اللجنة التعليمية أثناء مناقشة موضوع في الجلسة الخاصة، يعني أنه لن يكون هناك تصويت على تعديل القانون المدرج وبالتالي الاكتفاء بالمناقشة فقط أو تأجيل الموضوع إلى دور الانعقاد القادم، فلا تصويت دون تقرير واضح".

Ad

وحمل التربويون رئيس وأعضاء اللجنة التعليمية المسؤولية الأكبر في نجاح الحكومة بتأجيل الموضوع إلي إشعار آخر بحجة ضمان كادر الوظائف التربوية المساندة وأن الوقت المتبقي من دور هذا الانعقاد غير كاف لإنجاز الردود من جانب ديوان الخدمة المدنية ووزارة المالية وبالتالي مناقشة كافة التفاصيل وإنجاز التقرير واعتماده ورفعه لمجلس الأمة، مشددين على أنهم سيطلقون "هاشتاق" لحضور الجلسة، مطالبين الحضور بالالتزام بالاخلاق العالية الكريمة واللائحة الداخلية للمجلس حتى لا يتخذ إجراء بإخراجكم من القاعة.
فهد الرمضان الكويت