نجا رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبي أحمد أمس من محاولة اغتيال فاشلة، استهدفته أثناء إلقائه خطاباً أمام عشرات الآلاف، في ساحة ميسكيل، بقلب العاصمة أديس أبابا.ووسط حالة هلع وفوضى عارمة، غادر أول رئيس مسلم للحكومة الإثيوبية المنصة على عجل سالماً، قبل أن يتهم ما سماها «قوى معادية للسلام ووحدة إثيوبيا» بالوقوف وراء الهجوم، والسعي إلى زعزعة التجمع، ونسف برنامجه الإصلاحي، مؤكداً أنها لم تنجح في الماضي، ولن تنجح في المستقبل.
وما كاد آبي (41 عاماً) ينهي خطابه الرئيسي الجماهيري الأول منذ تعيينه في أبريل الماضي، والمخصص لشرح إصلاحاته، حتى وقع انفجار صغير تسبب في اندفاع حشود باتجاه المنصة، وبدأوا رشق الشرطة بكل ما وقعت عليه أيديهم، وهم يهتفون «تسقط تسقط يواني» و«يواني لص»، وهي تسمية يطلقها المعارضون على الحكومة.وبينما أعلن منظم التجمع سيوم تيشومي أن رئيس الحكومة كان المستهدف، والشرطة أوقفت المهاجم، أكد وزير الصحة الإثيوبي أمير أمان سقوط قتيل وإصابة 154 بينهم 6 في حالة حرجة، ونفى مدير مكتب رئيس الحكومة فيتسوم أريغا وقوع 6 قتلى، خلافاً لما أعلن في وقت سابق.
أخبار الأولى
إثيوبيا: نجاة أول رئيس حكومة مسلم من اغتيال
24-06-2018