أكد مدير إدارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص، ان الإدارة ستعقد بعد غد اجتماعا موسعا يضم كل رؤساء المراكز الرمضانية الأربعة التابعة للإدارة، والمشرفين العموم على الشؤون الثقافية والإدارية وأعمال الصيانة.

وأوضح الحيص لـ«الجريدة»، أن «الاجتماع يهدف إلى تقييم أعمالنا في شهر رمضان وبحث السلبيات لتداركها في رمضان القادم، والاتفاق على نقاط التحسين للبناء عليها، وتجويدها مستقبلا»، مشيرا الى ان «الاستعداد لشهر رمضان من العام القادم، يجب أن يبدأ من الآن، وعقب اجتماع التقييم هذا، الذي سيكون نقطة انطلاق آلية عمل المراكز الرمضانية».

Ad

ولفت إلى ان «الإدارة حصلت على المركز الأول على مستوى قطاع المساجد في إحصاء مواقع التواصل الاجتماعي تويتر ويوتيوب، إذ بدأنا قبل 5 أعوام عملا إعلاميا ممنهجا، وقدمنا لوكيل الوزارة فكرة مشروع إنشاء مكتب اعلامي في كل إدارة يتولى الجوانب الاعلامية الخاصة بها، إدراكا منا لأهمية الدور الذي يناط بالاعلام في السنوات الأخيرة، إذ تشكل المكتب الاعلامي في الادارة 2013، وبدأ العمل وحازت الادارة جائزة التميز على مستوى الوزارة عام 2015، وكانت التجربة الإدارية عن المكتب الإعلامي ونجاح أنشطته».

وأضاف أن «جهود المكتب الاعلامي توجت عقب شهر رمضان بتصدر حساب تويتر إدارة مساجد حولي كل ادارات قطاع المساجد التسع بعدد تغريدات تجاوز 7 آلاف تغريدة تمثل خبرا عن الإدارة، والمركز الثاني على ادارات القطاع فيما يتعلق بعدد المتابعين باجمالي متابعين 6521 متابعا».

وبين أن «المكتب الإعلامي نافس أيضا على المراكز الأولى على مستوى كل ادارات وزارة الاوقاف، فجاء في المركز الخامس من بين 38 إدارة في الوزارة من حيث عدد التغريدات والمركز السادس من حيث عدد المتابعين سابقا بذلك 32 إدارة من بينها إدارات عتيقة تتعامل مع جمهور كبير»، معتبرا ان «ذلك تنافس شريف في نشر الخيرات، فكل حسابات تويتر الوزارة تنشر وعيا وتنقل معرفة وعلما شرعيا».

وتابع «كما تصدرت قناة يوتيوب مساجد حولي أيضا كافة الادارات بعدد مشتركين قارب 6500 متابع، وهناك بعض المقاطع المتلفزة لأنشطة من داخل مساجد المحافظة انتاج المكتب الاعلامي وصل عدد مشاهديها إلى مليون مشاهدة، وما زلنا نواصل النشر لأبرز المقاطع»، مؤكدا ان «نجاح المكتب الاعلامي هو من حصاد نجاحات متعددة للإدارة حازتها في السنوات الخمس الأخيرة، منها الفوز بجائزة التميز على مستوى الوزارة وفقا للنموذج الأوروبي، المركز الأول ثلاثة اعوام، والمركز الثاني عامين، وهذا بفضل الله ثم تعاون كل منظومة الادارة».