«جمعية التدريس»: الجامعة لم تستطع الدفاع عن تصنيفها
أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس د. إبراهيم الحمود أن ما يتردد مؤخرا عن تصنيف جامعة الكويت هو عبارة عن رأي لإحدى مؤسسات التصنيف الأكاديمية، وهي مؤسسة لم تقم دراستها على حقائق علمية كثيرة، وهناك نواقص عدة.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته جمعية أعضاء هيئة التدريس ظهر أمس، حول أسباب تراجع مستوى جامعة الكويت وتدهورها عالميا. وأضاف د. الحمود أنه رغم ذلك كان ترتيب الجامعة، حسب المؤسسة، متقدما، ولم يتأخر كما تم تداوله، لافتا الى أن الادارة الجامعية لم تستطع الدفاع عن الجامعة في تصنيفها ومستواها، من اجل الحفاظ على سمعة الجامعة ومكانة أساتذتها.
وأكد أن الجمعية ستقدم الكادر الجديد لأعضائها بعد إنجازه إلى عدد من الجهات المعنية، منها اللجنتان المالية والتعليمية بمجلس الامة، ونسخة إلى وزير التربية وزير التعليم العالي، وستقدم كل الدعم المطلوب من اجل اقراره.وأشار إلى أن إعداد الكادر استغرق 7 أشهر، اشتملت على دراسات علمية وأكاديمية، تضمنت معدلات التضخم التي حدثت في البلاد منذ إقرار الكادر الحالي عام 2006. من جهته، ذكر عضو جمعية أعضاء هيئة التدريس د. أنور الشريعان: «تصريح المتحدث الرسمي لجامعة الكويت بشأن اجتماع مجلس الجامعة الأخير، الذي عقد في 11 أبريل، تضمن معلومات غير صحيحة، حيث علمنا فيما بعد أن معظم المواضيع التي طرحناها على الإدارة الجامعية لم يبت فيها». من جانبه، قال مستشار الجمعية د. عبدالله سهر: «لقد رصدنا في كادر أعضاء هيئة التدريس، معدلات التضخم منذ إقرار الكادر الحالي لأعضاء هيئة التدريس قبل 11 عاما، واكتشفنا أن هناك زيادات كثيرة طرأت على المجتمع، في حين أن عضو هيئة التدريس بالجامعة ظل راتبه ثابتا ولم يزدد». بدوره، أكد أمين الصندوق رئيس لجنة مدرسي اللغات في الجمعية د. سعود العبدالله أن «مركز اللغات تأسس عام 1975، وتم تفكيكه في عام 2010، ولا يعلم مدرسو اللغات من يتبعون حتى الآن رغم مضي 8 سنوات على عملية التفكيك».
الجمعية ستقدم الكادر الجديد إلى الجهات المعنية بعد إنجازه