أعلن الامين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي أن إجمالي الاعتمادات المالية في خطة التنمية لسنة 2015/2016 بلغت 5.8 مليارات دينار، في حين وصلت اعتمادات خطة 2016/2017 إلى 3 مليارات دينار، ومثلها للسنة الماضية 2017/2018.

وقال مهدي، خلال المؤتمر الصحافي لإعلان نتائج تقرير المتابعة السنوي لخطة التنمية 2017/2018، أن إجمالي الانفاق في 2015/2016 بلغ 4 مليارات و50 مليون دينار، بينما وصل في 2016/2017 إلى مليارين و275 مليوناً، وفي 2017/2018 إلى مليارين و586 مليوناً.

Ad

وذكر أن خطة التنمية 2017/2018 شهدت انخفاضا في اعداد المشاريع مقارنة بالعامين الماضيين بينما ارتفعت نسب الانفاق على المشاريع، حيث انخفض عدد المشاريع من 529 في 2015/2016 إلى 279 في 2016/2017، ثم إلى 149 العام الماضي، بينما ارتفعت نسبة الانفاق على المشاريع من 70 في المئة عام 2015/2016 إلى 76 في المئة عام 2016/2017، ثم إلى 86 في المئة العام الماضي.

وأوضح مهدي أن اجمالي المشاريع المدرجة في خطة التنمية لعام 2017/2018 بلغ 149 مشروعا، بينها 120 مشروعا مستمرا من خطط سابقة و29 مشروعا جديدا .

وعن الموقف التنفيذي لمشروعات خطة 2017/2018، قال إن 8 منها أنجزت بنسبة 5 في المئة، إلى جانب 3 في مرحلة التسليم، بنسبة 2 في المئة، في حين يصل عدد المشاريع في المرحلة التنفيذية إلى 84 بنسبة 56 في المئة، إلى جانب 47 في المرحلة التحضيرية، بنسبة 32 في المئة، بالإضافة إلى 7 مشاريع لم تبدأ بعد، بنسبة 5 في المئة.

وحول التحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات أعلن مهدي أنها بلغت 519 تحديا، بينها 178 تحديا إداريا، و139 تحديا ماليا، و113 معوقا فنيا، و78 تحديا لدى جهات رقابية، و11 ترجع إلى أسباب تشريعية، كاشفا أنه تم حل 378 تحديا بنسبة 73 في المئة من إجمالي التحديات التي واجهت تنفيذ المشروعات.

وحول نسب الإنجاز في المشروعات الاستراتيجية التي دخلت المرحلة التنفيذية، ذكر مهدي أن نسبة الإنجاز في مشروع الوقود البيئي بلغت 85.8 في المئة، وفي مشروع جسر جابر 84.2 في المئة، وفي مجمع الشقايا للطاقة المتجددة 80.2 في المئة، وفي مصفاة الزور 55 في المئة، وفي مستشفى الصباح الجديد 53.1 في المئة، وفي ميناء مبارك الكبير 50.8 في المئة، وفي المباني الجديدة لمستشفى الفروانية 42.8 في المئة، وفي مدينة صباح السالم الجامعية 41.7 في المئة، وفي المبنى الجديد لمستشفى العدان 31.7 في المئة، وفي توسعة مطار الكويت مبنى الركاب رقم 2 بلغت 25.3 في المئة، وفي جنوب المطلاع 24.6 في المئة، وفي تطوير المدرج الشرقي بالمطار الدولي 22.2 في المئة.

من جانبه، قال الامين العام المساعد للتخطيط والمتابعة في الامانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بدر الرفاعي إن الحكومة تسعى إلى بناء منظومة متابعة متكاملة لكل المشروعات التنموية مع اعطاء أهمية خاصة للمشروعات الاستراتيجية واعداد تقارير دورية تعكس أداءها من خلال النظام الآلي المعتمد لمتابعة مشروعات الخطة، إضافة إلى الموقف التنفيذي لكل مشروعات القوانين وتعديلاتها وفق البرنامج التشريعي لخطة التنمية المتوسطة الأجل.

وأضاف الرفاعي أن الحكومة تحرص كذلك على متابعة اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لضمان حسن تنفيذ المشروعات، فضلاً عن الاستمرار في تدريب الكوادر الوطنية المتعاملة مع نظام المتابعة الآلي، سواء في أمانة التخطيط أو في الجهات المشاركة بالخطة.