ائتلاف الصدر: لدينا 5 مرشحين لرئاسة الحكومة

«داعش» يهدد والعبادي يرد... والأمن الوطني يتخذ قرارات بشأن «الخروقات» التركية

نشر في 26-06-2018
آخر تحديث 26-06-2018 | 00:03
عراقيان في مقهى الشاهبندر بشارع المتنبي وسط بغداد الجمعة الماضية  (رويترز)
عراقيان في مقهى الشاهبندر بشارع المتنبي وسط بغداد الجمعة الماضية (رويترز)
كشف المتحدث باسم التيار الصدري جعفر الموسوي أمس، وجود 5 أسماء مرشحة لمنصب رئيس الوزراء.

وقال الموسوي إن التيار الصدري يرشح خمس شخصيات لرئاسة الوزراء، موضحا أنها قيد الدراسة لتولي المنصب. ولم يفصح عن الأسماء الخمسة.

واتهم القيادي في تحالف سائرون الذي يدعمه مقتدى الصدر، هيثم اللهيبي أمس، مجلس النواب بالتحايل على نتائج الانتخابات ولم يترك وسيلة إلا واتبعها في سبيل ذلك، مؤكدا أن تحالفه سيطعن في قرار تمديد عمل المجلس لدى المحكمة الاتحادية العليا.

وقال اللهيبي، إنه إذا ما نجحت خطوة البرلمان بتمديد عمره، فإننا بالمقابل سنتخذ خطوات قانونية للحد من ذلك الخرق الدستوري، مضيفا، أن البرلمان الحالي ينتهج نهجاً غير قانوني ولا دستوري، ويسعى لتمديد عمره، كسلطة تشريعية، تعمل وفقاً لأجندات الخاسرين من الانتخابات.

في السياق، قال النائب عن التحالف الوطني العراقي حنين القدو أمس، إن "الدستور العراقي لم يعالج قضية إلغاء الانتخابات أو أية إجراءات تؤثر بالتوقيتات الدستورية بما يستلزم تمديد عمل مجلس النواب لفترات أخرى"، مبيناً أن "الدستور أشار بكل وضوح إلى أن العمر القانوني لمجلس النواب هو أربع سنوات تقويمية، بالتالي فلا يمكن للبرلمان تمديد عمله ساعة واحدة".

وأضاف القدو، أن "البرلمان بعد نهاية الدوام الرسمي ليوم 30 يونيو الجاري، يكون قد انتهى بشكل قانوني ودستوري ورفعت الحصانة والامتيازات عن جميع أعضائه ولا يوجد أي مخرج أو سند قانوني أو دستوري لتمديد عمله تحت أي عنوان"، لافتاً الى أن "تشريع قانون لتمديد عمل البرلمان سيكون حوله رفض شديد وسيتم الطعن فيه من عدة جهات".

على صعيد آخر، نشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم داعش أمس، فيديو يهدد فيه عناصر من التنظيم الإرهابي بإعدام ستة أشخاص ما لم تطلق الحكومة العراقية سراح من سمَّاهم "المعتقلات من أهل السنة" خلال ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد- كركوك.

ويبدو في الفيديو أن المعتقلين الستة، قد تعرضوا للضرب المبرح، وبدا خلفهم راية سوداء، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني أُخفي وجهه بالمونتاج.

في السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، انه أمر بتشكيل قوة خاصة لتأمين الطرق وحماية المسافرين، للقضاء على الخلايا الإرهابية التي تحاول أن تقوم ببعض الأعمال الإرهابية من عمليات خطف وقتل خارج المدن، جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للقيادات الأمنية والعسكرية والأجهزة الاستخبارية.

وقال مكتب العبادي في بيان، إن "الضربات الموجعة التي تم توجيهها الى قيادات الإرهابيين الدواعش في سورية من قبل قواتنا البطلة جعلتهم يلجأون الى عمليات قطاع طرق لئيمة ضد المدنيين، ولكننا لهم بالمرصاد حتى القضاء عليهم بالكامل"، مضيفا: "تمكنت هذه القوة من إلقاء القبض على عدد من عناصر عصابات الإرهاب والجريمة التي لها صلة بحادثة الاختطاف التي حصلت على طريق محافظة كركوك مؤخرا".

من جهة أخرى، قال المكتب، إنه تم عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني، برئاسة العبادي، "وجرى خلاله مناقشة موسعة للخروقات التركية للأجواء والأراضي العراقية، وتم عرض شرح مفصل من حركات وزارة الدفاع وحرس الحدود والدفاع الجوي ووزارة الخارجية لهذه الخروقات"، مضيفا: "تم اتخاذ مجموعة من القرارات والتوجيهات التي تساهم بحماية سيادة العراق ورفض وردع أي اعتداء على الأراضي العراقية، وكذلك رفض أي اعتداء على تركيا من الأراضي العراقية، إضافة الى استخدام الطرق الدبلوماسية لمنع أي خرق للأراضي العراقية وتشكيل لجنة من رئاسة أركان الجيش والعمليات المشتركة وأمن واستخبارات وزارة الدفاع وقوات الحدود والداخلية ومستشارية الأمن الوطني، لترفع تقريرها وتوصياتها بأسرع وقت".

back to top