أكد الممثل جوليان فرحات أنه بعد مسلسل «الحب الحقيقي» ودور ركان أصبح أكثر تأنياً في الاختيارات وهو في الأساس لا يعتمد الكثافة في الأعمال والأدوار والإطلالات.

أعرب عن فرحه بالأصداء التي حصدها المسلسل، موضحاً أنه لا يفكر بمسألة تصنيف الأدوار بين ثانوي ورئيس أو مساعد ومساند، فنجوم المسلسل مع الإنتاج والكتابة والإخراج والمؤسسة التي عرضته صنعوا كلهم نجاح العمل وانتشاره.

Ad

أضاف في دردشة مع الوكالة الوطنية للإعلام «أن الممثلة باميلا الكك تستحق الجوائز والدروع والتقدير في الجزء الأول، وحين أهداها جائزة الـ «موركس دور» التي نالها لم يفعل ذلك على طريقة المجاملات، وإن كان يستحقها فعلى الجزء الثاني من «الحب الحقيقي».

واعتبر أن نجاحه في شخصية ركان وثنائية نورا وركان وثلاثيتهما مع الممثل نيكولا معوض كلها أمور لا تلغي ما قدمه منذ بدايته المثمرة في السينما مع المخرجة نادين لبكي، أو في الكليب مع المطربة مريام فارس، أو في الدراما في مسلسل « كراميل».

وأشار إلى أنه تابع في رمضان بعض المشاهد والحلقات، لو أراد أن يكون في «كاستينغ» فسيختار أن يكون من رجال «الهيبة»، مثنياً على حضور الممثل عبدو شاهين من لبنان والممثل أويس مخلالاتي من سورية.

وفاء طربيه

اعتبرت الممثلة وفاء طربيه أن دورها كمقاومة ومناضلة في مسلسل «كل الحب كل الغرام»، يشبه ما كانت تقوم به أيام الحرب اللبنانية كتحرك نسائي وطني، مشيرة إلى أنها اعتادت نص الكاتب مروان العبد والمخرج إيلي معلوف، وشاركت معهما في مسلسل «الأرملة والشيطان».

شاركت طربيه أخيراً في مسلسلي «متل القمر» و»وين كنتي»، وأوضحت أن في جعبتها أكثر من نص ينتظر موافقتها، وهي تترقب عرض «ثورة الفلاحين» وهو مسلسل تاريخي من إنتاج «شركة إيغل فيلمز»، كتابة كلوديا مرشليان، وإخراج فيليب أسمر. تشارك فيه مع نخبة من الممثلين أبرزهم: ورد الخال، وماغي أبو غصن، وباسم مغنية، ووسام حنا، وسارة أبي كنعان، وغيرهم.

وكانت وفاء طربيه عادت أخيراً من الكويت، حيث كُرِّمت مع رفقاء درب أبرزهم الممثل وحيد جلال، حول هذه المبادرة صرحت: «كرمت كثيراً في لبنان وخارجه، لكن تكريم الكويت كان عن موهبة احترافية مارستها وهي دبلجة الأعمال الكرتونية للصغار».

علي منيمنة

أكد الممثل علي منيمنة أن نجاح دور فادي في «كل الحب كل الغرام» متّن التعاون مع ايلي معلوف، مشيراً إلى أنه اشتاق إلى الكوميديا وقال: «يزداد شوقي كلما شاهدت تفاعل الناس مع دوري في مسلسل (بنات عماتي وبنتي وأنا) للكاتبة منى طايع».

وأضاف منيمنة في دردشة مع الوكالة الوطنية للإعلام: «سوف أعود إلى نص طايع لكن في عمل مختلف هو (حبيبي اللدود)، وبدور عميق يزيد رصيدي في أدوار الشر التي باتت ملعبي واختصاصي، رغم أنني أميل إلى التنويع في الأدوار بين الصالح والماكر، وبين المخلص والخائن، وبين الفقير والثري. لكن قدري اليوم هو هذا النوع من الأدوار التي رغم سيئات شخصياتها، فالناس يتابعونها بشغف»، ما يحفزه على متابعة التعاون مع المنتج والمخرج ايلي معلوف، والمشروع الأقرب مسلسل (رصيف الغرباء).

أضاف: «في خماسية (حدوتة حب) أديت دور والد يتخلى عن طفله الذي يعاني التوحد. كلما ازدادت نقمة الناس على الشخصية أعتبر نفسي كسبت رهان تجسيدها كما يجب».