آيسلندا تأمل انتزاع فرصتها الأخيرة أمام كرواتيا

نشر في 26-06-2018
آخر تحديث 26-06-2018 | 00:04
ماندزوكيتش و مودريتش و سيغوردسون و بيركر
ماندزوكيتش و مودريتش و سيغوردسون و بيركر
في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة، ينتظر أن يلجأ مدرب كرواتيا لإراحة عدد من لاعبيه الأساسيين أمام المنتخب الآيسلندي، في المباراة التي ستجمع الفريقين اليوم على ملعب «روستوف أرينا».
بعد أن حسم المنتخب الكرواتي تأهله للدور الثاني (الـ16) ببطولة كأس العالم، ينتظر أن يلجأ المدرب لإراحة عدد من لاعبيه الأساسيين، وهو ما يتطلع المنتخب الآيسلندي إلى استثماره من أجل انتزاع فرصته الأخيرة، في المباراة التي تجمع الفريقين اليوم على ملعب «روستوف أرينا»، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة.

ويتصدر المنتخب الكرواتي المجموعة برصيد 6 نقاط، وقد حسم رسميا تأهله، ويليه المنتخب النيجيري في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، ومنتخبا آيسلندا والأرجنتين برصيد نقطة واحدة لكل منهما.

وحقق المنتخب الكرواتي انطلاقة قوية في المونديال أنعشت طموح جماهيره وآمالهم في تكرار أو التفوق على إنجاز الجيل الذهبي للمنتخب الذي وصل إلى الدور قبل النهائي في مونديال 1998 بفرنسا.

واستهل المنتخب الكرواتي مشواره في المونديال الحالي بالفوز على نظيره النيجيري 2 - صفر، ثم تغلب على الأرجنتين 3 - صفر ليحسم بطاقة التأهل مبكرا ويتخلص من الضغوط في المباراة الثالثة أمام آيسلندا.

وربما يتمثل هدف المنتخب الكرواتي في مباراة اليوم في تحقيق الفوز أو التعادل الذي يحسم صدارة المجموعة لصالحه، ليتفادى مواجهة المنتخب الفرنسي، المرشح للفوز بصدارة المجموعة الثالثة، التي تقام الجولة الثالثة من مبارياتها اليوم أيضا.

ومع نهاية أول جولتين من مباريات دور المجموعات، استطاع المنتخب الكرواتي، الذي يدربه المدير الفني زلاتكو داليتش، فرض نفسه ضمن المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، وتعززت آماله في تكرار إنجاز بطولة 1998 التي شهدت أول مشاركة لكرواتيا في نهائيات المونديال منذ إعلان استقلالها عام 1991.

وأخفقت كرواتيا، التي كانت تابعة ليوغوسلافيا الاتحادية قبل استقلالها، في تجاوز الدور الأول للمونديال في نسخ 2002 و2006 و2014، ووصلت إلى دور الـ16 في «يورو 2016» لكنه خسر أمام البرتغال صفر - 1 في مباراة حسمت خلال الوقت الإضافي.

وتأهلت كرواتيا للمونديال الحالي عبر الفوز على اليونان في ملحق فاصل، وقد حل داليتش مكان أنتي تشاتشيتش في منصب المدير الفني في أكتوبر، قبل آخر مباراة لكرواتيا في مجموعتها بالتصفيات الأوروبية.

والآن يصطدم المنتخب الكرواتي مع المنتخب الذي كان قد تفوق عليه في ترتيب المجموعة بالتصفيات الأوروبية، لكن بدون ضغوط كبيرة، حيث حسمت كرواتيا التأهل، بينما يحتاج المنتخب الآيسلندي إلى الفوز للحفاظ على فرصته في التأهل.

وينتظر أن يجري داليتش بعض التغييرات في صفوف الفريق، في ظل حرصه على عدم المجازفة باللاعبين الذين حصلوا على بطاقات صفراء، إذ حصل 6 لاعبين على بطاقات صفراء، بينهم كورلوكا ولاعب الوسط ايفان راكيتيتش والمهاجمان ماريو ماندزوكيتش وأنتي ريبيتش.

ومع ذلك، لا يتوقع المنتخب الآيسلندي أن يستهين نظيره الكرواتي بمباراة الغد وإنما أبدى حذرا شديدا.

وسبق للمنتخبين الآيسلندي والكرواتي أن التقيا 6 مرات في تصفيات المونديال، وشهدت 4 انتصارات لكرواتيا، لكن آخر انتصار كان من نصيب المنتخب الآيسلندي بنتيجة 1-صفر في يونيو 2017.

ويتطلع المنتخب الآيسلندي، الذي يشارك في نهائيات المونديال للمرة الأولى، إلى الاستفادة من الهفوات التي شهدتها مباراته أمام نيجيريا، ولا بديل أمامه غير الفوز ليحافظ على فرصته في التأهل للدور الثاني، لكن استمراره في البطولة سيحسم أيضا من خلال المباراة الأخرى بين المنتخبين النيجيري والأرجنتيني.

هالغريمسون: لن نخوض مباراة سهلة

رفض هيمير هالغريمسون المدير الفني لمنتخب أيسلندا، توقعات بأن فريقه سيخوض مباراة سهلة أمام كرواتيا اليوم، في ظل إراحة عدد من لاعبي الفريق المتأهل.

وقال هالغريمسون في تصريحات لقناة «آر.يو.في» التلفزيونية «هذا لا يغير استعداداتنا للمباراة. سواء كانوا سيريحون لاعبا واحدا أو عشرة لاعبين، فالمنتخب الكرواتي منافس قوي دائما». ويتوقع عودة يوهان بيرغ غودموندسون إلى صفوف أيسلندا بعد التعافي من الإصابة، كما تعافى راجنار سيغوردسون من الإصابة التي تعرض لها في الرأس خلال المباراة أمام نيجيريا في الجولة الثانية.

back to top