مع تواصل الحشد على مشارف ميناء الحديدة الاستراتيجية، واقتراب المعارك من قلب المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، أعلن التحالف العسكري، بقيادة السعودية، أمس، مقتل 41 من جماعة الحوثي المتمردة، بينهم قيادي من ميليشيا «حزب الله» اللبنانية، و7 من عناصرها، خلال عملية عسكرية استهدفت شمال العاصمة صنعاء.

وأوضح المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن العملية تمت في «عقبة مران» بمحافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم العسكري من طهران.

Ad

وهذا أول إعلان رسمي من التحالف عن سقوط مقاتلين من «حزب الله» في اليمن، لكن المالكي أكد أنها «ليست المرة الأولى» التي يقتل فيها عناصر للحزب باليمن.

وفي وقت سابق، أكد قائد اللواء «الثالث عروبة» اللواء عبدالكريم السدعي القبض على قيادي بارز في ميليشيا الحوثي، ومعه 7 خبراء من «حزب الله»، في إطار عملية «قطع رأس الأفعى» بمديرية الملاحيط جنوبي غرب صعدة.

وفي محاولة للتشويش على الزيارة المرتقبة لمبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث لمدينة عدن الجنوبية، أطلقت جماعة الحوثي صواريخ على الرياض ليل الأحد - الاثنين.

وقال مسؤولون حكوميون إن من المقرر أن يصل غريفيث إلى عدن غداً، لإجراء محادثات مع الرئيس عبدربه منصور هادي، «تستغرق ساعات»، موضحين أن «اللقاء سيكون مكرساً لمناقشة الوضع في الحديدة، وتجنيب الميناء أي عمل عسكري».

وأعلن الجيش اليمني، مساء أمس الأول، نجاح عملية تبادل أسرى مع جماعة الحوثي في منطقة مريس بمحافظة الضالع، موضحاً أنه بعد جهود كبيرة أُفرج عن 40 جندياً، مقابل تسليم 73 مسلحاً تم أسرهم في جبهة الساحل الغربي.
اليمن السعودية