شاركت الفنانة عبير احمد خلال شهر رمضان الماضي في مسلسل «مع حصة قلم» من خلال شخصية سلوى، وهي زوجة صعبة المراس دائمة الخلاف مع زوجها، الذي لعب دوره الفنان مشاري البلام. ورغم ما أثير حول العمل من ضجة وانتقادات لأسرة «فارس»، فقد كشفت عبير من خلاله عن جانب آخر كوميدي في شخصيتها الفنية.

وكشفت عبير، في تصريحات لـ«الجريدة»، عن كواليس مشاركتها في هذا العمل، مبينة: «كنت اصور أحد الأعمال وتلقيت اتصالاً هاتفياً من المخرج مناف عبدال، وعرض علي المشاركة في المسلسل، فلم اتردد في القبول، لاسيما ان العمل يحمل اسم الفنانة القديرة حياة الفهد سيدة الشاشة الخليجية، وكنت بالفعل سعيدة بالعودة للتعاون معها مجددا، ثم بدأت في قراءة النص، وكنت كلما تعمقت في دراسة الشخصية زاد تعلقي بها، لاسيما انها جديدة ومختلفة عن أي عمل قدمته من قبل وبدأت رحلة التصوير».

Ad

وأضافت عبير: «تحدثت مع المخرج مناف عبدال، والكاتب علي الدوحان لأخفف من حدة الشخصية، خصوصا انها ذات طباع حادة وشريرة وعرضت عليهما أن اقدمها بحس كوميدي وتطابقت رؤيتي معهما، خصوصا أن الدوحان كان قد كتب بعض المشاهد القائمة على كوميديا الموقف، وهذا ما اشتغلنا عليه انا والفنان مشاري البلام».

مواقف كوميدية

وعما واجهته خلال تصوير العمل قالت: «كانت هناك العديد من المواقف المضحكة في الكواليس لاسيما بيني وبين مشاري الذي اعتبره فناناً موهوباً وكوميدياً بالفطرة، ويضفي بهجة على اللوكيشن، وكثيرا ما كان يفاجئني ببعض الجمل المضحكة، مما يتسبب في إعادة التصوير».

وعلقت عبير على ردود الأفعال الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي واكبت عرض العمل: «لدي موقف من مواقع التواصل وما تشهده من تعليقات، بداية لم اهتز يوما من أي رأي يحاول صاحبه أن ينال من شخصي، مادمت واثقة مما اقدمه وعلى قناعة بالدور الذي اجسده ولكن ما حدث أن هناك من حاول التصيد لهذا المسلسل، والبعض حاول الإساءة للعمل وجميع المشاركين فيه لاسيما عبر مواقع التواصل من خلال تجميع مشاهد من الحلقتين الأولى والثانية تحديدا وتداولها بصورة مكثفة دون انتظار نهاية المسلسل والحكم عليه بموضوعية».

وأضافت: «هنا اسجل عتبي على طرفين، الأول شخص يعرف نفسه جيدا وكان لديه من الوقت ليركب هذه المشاهد ليسيء للعمل في حين أن هناك أعمالاً درامية خليجية عدة تتضمن جملاً محل انتقاد، وربما لأن (مع حصة قلم) كان يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة وتحت الانظار فهناك من اراد تشويهه، اما الطرف الثاني الذي اعتب عليه فهو بعض الجمهور ممن تداول المقاطع دون مشاهدة العمل كاملا واصدروا احكاماً مسبقة، لذلك أتمنى إعادة مشاهدة المسلسل ككل ومن ثم تقييمه».

وأعربت عبير عن شكرها لمن شاهد العمل بحياد وأدرك أن المسلسل طرح قضايا ومشكلات موجودة في المجتمع وكان الهدف من ذلك تسليط الضوء عليها والسعي لحلها، مضيفة: «أسعدني أن هناك من يعي دور الدراما في استعراض المشكلات وليس تجميل الواقع».

وعرجت إلى تجربتها السابقة في مسلسل «كلام أصفر»، موضحة: «عندما شاركت في هذا العمل وجسدت شخصية طيبة ايضا وجدت بعض الآراء المنتقدة، مما يؤكد أن هناك من يستمتع بالفهم الخاطئ».

ترتيب الأسماء

أما عن ترتيب الأسماء على التتر، فقالت: « الأمر أصبح يختلف من منتج لآخر، نعم لدي قناعة بأن ترتيب الأسماء على التتر لا يقيمني لأنني أعرف جيدا قيمة نفسي، وأعرف مكانتي عند الجمهور، ولكنني أصبحت اتحدث في هذه النقطة بعدما ظلمت في أكثر من عمل».

وعبرت عن سعادتها بتجربتها الأخيرة بمسرح الطفل في «أحلام»، وقالت: «كنت اتطلع دائما للظهور في عمل مسرحي استعراضي غنائي للطفل وهذا ما تحقق خلال عيد الفطر في مسرحية (أحلام)، وهي من تأليف عثمان الشطي، وإعداد شملان النصار، وكلمات وألحان: عبدالعزيز اللويس، ويشارك في بطولتها: هنادي الكندري، ومحمد الحداد، وشهد عبدالله، ورتاج العلي، وشملان العميري، وحسين الحداد، وخالد الصراف، وسارة البلوشي، ودعاء عبدالله،وحسن المطوع وغلا الكندري, برؤية وإشراف عام من عبدالله لويس. أزياء: وهج، توزيع وتأليف موسيقى: بدر كرم، إدارة إنتاج فهد العازمي ومحمد الشمري.