عقدت الجمعية العمومية العادية لجمعية الفنانين الكويتيين اجتماعها في مقرها بخيطان، مساء أمس الأول. ووسط أجواء من الفرحة والبهجة، تمت تزكية الفنان عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج) لرئاسة مجلس إدارة الجمعية الجديد، وتجديد الثقة به، بعد مناقشة التقريرين المالي والإداري، والموافقة عليهما، وإقرار الميزانية العمومية، واختيار مدققي الحسابات.

وجاء تشكيل مجلس الإدارة الجديد للموسمين المقبلين (2018 - 2019) و(2019 - 2020) على النحو التالي: عبدالعزيز المفرج رئيسا، الملحن أنور عبدالله نائبا لرئيس مجلس الإدارة، المخرج عبدالله عبدالرسول أمينا للسر ورئيس لجنة الشؤون المسرحية، سعاد الخليفة أمين الصندوق، جمال اللهو عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة العلاقات العامة والاتصال، د. خالد القلاف عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الموسيقى، زبير العميري عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الفنون الشعبية.

Ad

وألقى المفرج كلمة بهذه المناسبة، جاء فيها: «شعورا من مجلس الإدارة بحجم الأمانة والمسؤولية التي شرفتمونا بحملها، فقد بذل المجلس؛ رئيسا وأعضاء، أقصى جهدهم لتأكيد دور الجمعية على الساحة الكويتية، بهدف تحقيق تطلعاتنا في خدمة الفن والحفاظ على التراث الفني وعلى أصالة الأغنية الكويتية في هذا البلد المعطاء».

وأضاف: «إذا كان مجلس الإدارة وفق في تحقيق بعض أهدافه، علما أنه أعاقته بعض الظروف الخارجة عن إرادته لتحقيق البعض الآخر، فإننا دون شك سنبذل قصارى جهدنا لتذليل الصعاب وإزاحة المعوقات، لنتمكن من التقدم، بهدف تحقيق ما تعذر تحقيقه».

وتمنى لمجلس الإدارة الجديد التوفيق لخدمة هذه الجمعية والوطن بشكل عام في ظل «قيادتنا» الحكيمة.

وقد أحيت فرقة حمد بن حسين الشعبية ليلة التزكية بحفل غنائي وشعبي، وقدمت باقة من أجمل أغانيها التراثية ورقصاتها الشعبية التي تفاعل معها الحضور، كما قدَّم المطرب خالد بن حسين نخبة من أغانيه، وشاركه الغناء الفنان شادي الخليج.

حضر الليلة الاحتفالية الشيخ علي الجابر، إلى جانب وزيري الإعلام السابقين محمد السنعوسي وفيصل الحجي، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش، ود. نبيل الفيلكاوي رئيس مجلس إدارة نقابة الفنانين والإعلاميين، والكاتب المسرحي عبدالعزيز السريع، والفنان عبدالعزيز الحداد، والكاتب والأديب عبدالله خلف، ولفيف كبير من الحضور.